ترجم له السخاوي في الضوء اللامع باسم أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الله الشهاب بن الجمان أبي اليمن الفزاري القلقشندي ثم القاهري . وترجم له صاحب شذرات الذهب في وفيات سنة 821 ه‌ فذكره أيضا باسم أحمد بن علي .
لكن النسخة المخطوطة التي حققتها من « مآثر الإنافة » كتب عليها ما يأتي :
« كتاب مآثر الإنافة في معالم الخلافة مما قصد بتأليفه الديوان العزيزي العالي المولوي السيدي النبوي الإمامي الأعظمي المعتضدي . أعز الله به تعالى الدين تأليف الفقير إلى الله تعالى أحمد بن عبدا لله القلقشندي الشافعي قرن الله مقاصده بالقبول » وقال السخاوي في الضوء اللامع : إن العيي والمقريزي ترجما للقلقشندي ، وذكرا أن والده اسمه عبد الله . ثم عقب على ذلك بقوله : وهو وهم .
إلا أن المثبت على مخطوطة « مآثر الإنافة » ينفى هذا الوهم ، وبخاصة أن النسخة خزائنية جميلة الخط ، محلاة الغلاف ، وإن كان لم يثبت تاريخ نسخها ، ولولا ما فيها من بعض الأخطاء لقلت إنها بخط المؤلف نفسه .
وقد صورت نسخة هذا الكتاب من مكتبة حميد الله .
وهذا الكتاب ألفه القلقشندي بعد كتاب « صبح الأعشى » وكتابه « نهاية الأرب في أنساب العرب » ، فقد أشار إليهما في « مآثر الإنافة » وبخاصة

مقدمة 2