وقيادته الشرعية . إن الذي يرى أن عملهم مغامرة لا يملك يقينهم بكلام أمير المؤمنين عليه السلام وانطباقه على بغداد العباسيين وغزاتها المغول . وقد ثبت أن يقينهم هو الصحيح وشك غيرهم هو الظن والمغامرة . وتقدمت رواية الذهبي في تاريخه : 48 / 39 : ( وكان ببغداد عدة من التجار سلموا لفرمانات والتجأ إليهم خلق . . . وأحرق معظم البلد ، وكانت القتلى في الطرق كالتلول ! ومن سلم وظهر خرجوا كالموتى من القبور خوفاً وجوعاً وبرداً ، وسلم أهل الحلة والكوفة ، أمَّنهم القان وبعث إليهم شحَّاني ( مسؤول شرطة ) وسلمت البصرة ، وبعض واسط ، ووقع البلاء فيمن تخلف ) .