responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 74


الإسماعيلية وفسادهم ، فجهز أخاه هلاكو لقتالهم واستئصال قلاعهم فمضى لذلك ، وحسَّن لأخيه منكوفان الاستيلاء على أعمال الخليفة فأذن له فيه ) . انتهى .
أقول : في اعتقادي أن المغول لا يحتاجون إلى سبب خارجي لاجتياح البلاد الإسلامية ، لكن أتباع الخلافة يصرون على سبب خارجي لاتهام الشيعة فأين هم من هذا الوفد الرسمي من قزوين وبلاد الجبل ، وكان معهم قاضي القضاة شمس الدين أو قبلهم ، في عاصمة منكوقاآن طالبين منه أن يحتل بلادهم ! فاستجاب لهم وأصدر أمره إلى أخيه هولاكو ، بشهادة ابن خلدون !
وقال السيد الأمين في الإسماعيليون والمغول / 119 : ( ويقول الجوزجاني : ( أنظر طبقات ناصري / 413 ) : إن شمس الدين هذا كان على اتصال بالمغول وكان إماماً وعالماً كبيراً ، ذهب مرة إلى منكو خان وطلب مه أن يضع حداً لشر الملاحدة ويخلص الناس من فسادهم . ويقول الجوزجاني أيضاً : إن كلمات هذا القاضي كان لها أثر عميق في نفس منكوخان إذ نسب إليه الضعف والعجز لأنه لم يستطع أن يستأصل شأفة هذه الطائفة التي تدين بدين يخالف ديانات المسيحيين والمسلمين والمغول ، وما ذلك إلا لأنهم ( الإسماعيلية ) ستطاعوا أن يغروا منكو خان بالمال بينما هم يتحينون فرصة ضعف دولته فيخرجون من الجبال والقلاع ليقضوا على البقية الباقية من المسلمين ، ويعفوا آثارهم ) ! انتهى .
فلماذا لم يتهموا هؤلاء الشخصيات السنية الذين جاؤوا من قزوين وبلاد الجبل إلى طاغية المغول يحثونه على غزو بلاد المسلمين بحجة الإسماعيلية ، وقد كانوا وفداً سنياً برئاسة قاضي القضاة ؟ !
ومنهم من اعتمد عليهم جنكيز وهولاكو فجعلاهم حكاماً في بلاد المحتلة !
ففي النجوم الزاهرة : 7 / 16 : ( وأما ملوك الشرق فسلطان ما وراء النهر وخوارزم : السلطان ركن الدين وأخوه عز الدين ، والبلاد بينهما مناصفة وهما في طاعة هولاكو

74

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست