responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 62


قال الباحث السيد حسن الأمين في كتابه الإسماعيليون والمغول / 130 : ( ويذكر السائح البندقي ماركو بولو الذي مرَّ ببغداد بعد انقضاء الدولة الإيلخانية بقليل قصة كانت ذائعة في عهده ، خلاصتها : أن هولاكو بعد أن قبض على الخليفة اكتشف بغرابة أن للخليفة برجاً مليئاً بالذهب ! فاستدعاه بين يديه وأنبه لجشعه وبخله اللذين منعاه من استخدام كنوزه في تكوين جيش يدافع به عن عاصمته ، التي كانت مهددة منذ مدة طويلة ، ثم أمر بحبسه في ذلك البرج بدون طعام حيث مات هناك بين كنوزه ! وكذلك فإن عبد الله بن فضل الله الشيرازي ذكر اختلاف الروايات في كيفية قتل الخليفة ، وإلى أن أحدها ذكر أن الخليفة منع عنه الطعام ، وعندما طلب شيئاً من الموكلين به الحراس وصل الخبر إلى هولاكو فأمر أن يقدم إليه طبق ملئ بالذهب ، فقال الخليفة وكيف يمكنني أكل الذهب ؟ ! فصدر الأمر عن طريق المترجم أن يقال له : إذا كنت تعرف أن الذهب لا يؤكل ، فلماذا لم تفرقه على عسكرك وأعوانك لتفدي به نفسك والعدد الكبير من معاونيك ، فتحفظ بذلك ملكك ؟ ! فلم يُحِر الخليفة جواباً ! والحقيقة أن هاتين الروايتين : رواية ماركو بولو ورواية الشيرازي تعودان في الأصل إلى حقيقة واقعة هي أن هولاكو بعد أن دخل بغداد أحضر الخليفة وطلب إليه إحضار كنوزه فأحضر إليه بعض الأموال والجواهر ، فرفضها هولاكو وقال له : أذكر ما تملكه من الدفائن ما هي وأين توجد ؟ فاعترف الخليفة بوجود حوض مملوء من الذهب في ساحة القصر ، فحفروا الأرض حتى وجدوه ، وكان مليئاً بالذهب الأحمر ، وكله سبائك تزن الواحدة مائة مثقال ) ! انتهى .
إن وجود المستنصر والدويدار والسلطان محمد خوارزم على رأس هرم السلطة كان كافياً لانهيار نظام الخلافة ! لكنهم يبرؤونهم لمجرد أنهم سنيون ! ثم يتهمون غيرهم بأنهم كانوا سبب انهيار الدولة ، لمجرد أنهم شيعة !
إقرأ ما كتبه كبار علمائهم ومؤرخيهم عن سلطان سلاطين الخلافة محمد

62

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست