يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وكتابه القرآن وأئمته الإثنا عشر إمام . . . لذلك وجب عليكم تقديم الاعتذار إلى كل مسلم على هذا التشويه ) . وكتب مسعود إبراهيم من المغرب : ( محبة آل البيت واجب بالكتاب والسنة ، لكن الغلو في حقهم حرام شرعاً ، من أراد أن يعرف الحقيقة عليه أن يستفتي جامعة الأزهر الشريف ) . وكتب عبد القدوس مؤيداً ما ورد في البرنامج ، ذاماً للطائفة العلوية في سوريا ، قال : ( إن الطائفة العلوية التي تحكم سورية هي طائفة مغلقة على نفسها مغتربة عن محيطها ، لها عقيدة دينية سرّية لا تسمح بالبوح بها للغرباء . . . الخ . ) . وكتبت " مسلمة سنية " يظهر أنها تعيش في السعودية وزوجها من علويي سوريا : ( ما ذكرت إلا الحق والله شاهد ولا افتريت ، وهو زوجي ولا إخاله يفتري على والديه وأهله وهو يدعو الله لهم ليل نهار ألا يميتهم ضالين ، وأن يجعلهم من الموحدين بالله عن جد ) . وأجابها مهند من السعودية : ( أنت لا تمتِّين إلى السنة والإسلام بشئ . . . مشعوذة رهيبة والإسلام برئ منك ) . وكتبت مسلمة سنية : ( زوجي كان علوياً هجر الديانة العلوية منذ قرابة أربع سنوات . . . وأخبرني بعقيدة الظاهر والباطن وهي أن لعلي مظهران أحدهما الظاهر وهو الإنساني الذي تزوج وأنجب ، والآخر باطن خفي وهو رب العالمين . . وهذا ما يبدو لي تشابه مع عقيدة المسيحية . . . كما أخبرني أنهم لا يصلون ولا صلة تربطهم بالحرم كحج أو عمرة . . . وبعضهم ينكر الصوم في رمضان . . لمَّا عاد إلى أنطاكيا وكان يتوضأ للصلاة في الفجر في البرد كانت والدته تشفق عليه بحنان الأم الفطري وتقول له : يا ابني ألا يكفي أن تصلي مرة أو اثنتين في اليوم . . . كما أنهم لا يحرمون الخمر حتى مشايخهم يشربونه جهاراً ) . وكتب نجاح : ( فمن المنطق أن نسأل سؤالاً مهماً عن إسلامهم الخفي عن الشهادتين وعن الحج وعن الصوم والصلاة . كيف يقومون بتلك الفرائض ؟ وكما أعلم أنه لا