responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 500


وعندما يقدر رواة الخلافة عدد الضحايا الشهداء بأربعين ألفاً ، فلك أن تضاعف العدد أضعافاً كما عودونا ! ثم لك أن تقدر عدد من قتلهم جيش سليم في احتلاله للأناضول وديار بكر وماردين وأروفه والرقة والموصل وغيرها ، بأنهم كانوا أضعاف ذلك ! وكل هؤلاء قتلوا صبراً ، سوى من قتل في معاركه مع الشاه إسماعيل ! وقد اعتراف رواتهم بأن قلعة كمخ أو كماخ استعصت عليهم فأمر سليم بضربها بالمدافع ثم دخلها وقتل جميع من فيها ، وكان عددهم ثلاثين ألفاً !
وقد سجلت مصادرهم مذبحة ثالثة في الشيعة الأتراك ! قال العصامي في سمت النجوم / 1320 : ( وظهر من أتباع شاه إسماعيل المذكور ببلاد الروم شخص ملحد زنديق يقال له سلطان قولي ، أهلك الحرث والنسل وعمَّ بالفساد والقتل ، فأرسل السلطان وزيره الأعظم على باشا بعسكر كثير إلى قتال هذا الطاغي ، وأمده بجيش عظيم لقطع جاذرة هذا الباغي ، فاستشهد علي باشا في ذلك القتال ، ووفد بأكفان شهادته على الكبير المتعال ، وانكسر الشيطان فولى المفسد التعيس وعسكره جنود إبليس ، وأسكن الله تلك الفتنة بعد ما أطلقت ، وكفى الله شر أولئك الأشرار بعد أن عظمت محنتهم وعمت ) . انتهى .
أقول : يظهر أن حملات الإبادة هذه التي سموها معارك كانت واسعة وعمدتها في الأناضول وديار بكر وقبائل الأتراك التي في شرق تركيا ما بين أنقرة وتبريز ويظهر أنها التي وصفها المؤرخون في زمن السلطان أحمد خان الأول ، وقد قال عنه محمد فريد في كتابه / 271 : ( ولد هذا السلطان في 12 جمادى الثانية سنة 998 ، فتولى الملك ولم يتجاوز سنه الرابعة عشر إلا بقليل ، ولم يأمر بقتل أخيه مصطفى ، بل اكتفى بحجزه بين الخدم والجواري وكانت أركان الدولة غير ثابتة في كافة بلاد آسيا ، ونار الحرب مستعرة على حدود العجم شرقاً والنمسا غرباً ، وكانت الحرب مع

500

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست