responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 498


قال ابن حجر في إنباء الغمر / 331 : ( كان الظاهر يخاف من غائلته ويقول : لا أخاف من اللنك فإن كل أحد يساعدني عليه وإنما أخاف ابن عثمان ! وسمعت ابن خلدون مراراً يقول : ما يُخْشَى على مُلْك مصر إلا من ابن عثمان ) . انتهى .
وعندما رفض سليم عرض الغوري بالتوسط أرسل الغوري إلى أمير مرعش أن يمنع وصول الإمدادات التموينية إلى جيش سليم المتوجه إلى إيران فمنعها كما استطاع الشاه إسماعيل أن يتلف المؤونة في تبريز وما حولها ، فوقعت المجاعة في جيش سليم ، واضطر إلى الانسحاب من تبريز بعد أسبوع !
قال في سمت النجوم / 1331 : ( وأراد أن يقيم بتبريز لأخذ إقليم العجم جميعه فما أمكنه ذلك لكثرة الغلاء والقحط ، وسبب ذلك أن القوافل التي كان أعدها السلطان سليم لأن تتبعه بالميرة والعليق تخلفت عنه في محل الاحتياج إليها وما وجد في تبريز شيئاً من المأكولات والحبوب ، لأن إسماعيل شاه حرقها عند انكساره ، فاشتد الغلاء بحيث بيعت العليقة بنحو مائتي درهم ، والرغيف الخبز بمائة درهم ، فاضطر السلطان سليم إلى العود عن تبريز إلى بلاد الروم وتركها خاوية على عروشها ، ثم تفحص عن سبب انقطاع القوافل وتأخرها عنه وقت الحاجة ، فأخبر أن سبب ذلك أن سلطان مصر الغوري قانصوه كان بينه وبين إسماعيل شاه محبة ومودة ومراسلات ، بحيث كان السلطان الغوري يتهم بالرفض وعقيدته سبب ذلك ، فلما ظهر للسلطان سليم أن الغوري هو الذي أمر بقطع القوافل عنهم صمم على قتال الغوري أولاً ، وبعد استيلائه عليه وعلى بلاده يتوجه على شاه إسماعيل ثانياً ) !
14 - أشعل سليم نار الحرب بين تركيا وإيران فكانت إبادة الشيعة في تركيا ومعركة جالداران سنة 920 هجرية ، وأزهقت الأرواح البريئة ونشأت العداوات الشديدة ، وتعطلت مصالح ووقعت مضار ومفاسد ! ثم كانت النتيجة بعد قرن من الزمان : ( وتم الأمر بينهما في سنة 1612 بمساعي نصوح باشا الذي تولى منصب

498

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست