responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 476


الشرف في واقعة بافي . وقابل السلطان السفير الفرانساوي في 6 دسمبر سنة 1525 باحتفال زائد وأجزل له العطايا ، وبعد أن عرض عليه السفير مطالب ملكه ، وعده السلطان بمحاربة المجر ، وكتب لملك فرانسا بتاريخ أوائل ربيع الثاني سنة 932 جواباً يظهر له فيه استعداده لمساعدته ، وهذه صورته نقلاً عن ترجمة الجزء الأول من تاريخ جودت باشا :
الله العلي المعطي المغني المعين بعناية حضرة عزة الله جلت قدرته وعلت كلمته ، وبمعجزات سيد زمرة الأنبياء وقدوة فرقة الأصفياء محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم الكثيرة البركات ، وبمؤازرة قدس أرواح حماية الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، وجميع أولياء الله : أنا سلطان السلاطين وبرهان الخواقين ، متوِّج الملوك ، ظل الله في الأرضين ، سلطان البحر الأبيض ، والبحر الأسود ، والأناضول والروملي ، وقرمان الروم ، وولاية ذي القدرية ، وديار بكر ، وكردستان ، وأذربيجان والعجم ، والشام ، وحلب ، ومصر ، ومكة والمدينة ، والقدس ، وجميع ديار العرب واليمن ، وممالك كثيرة أيضاً التي فتحها آبائي الكرام وأجدادي العظام بقوتهم القاهرة ، أنار الله براهينهم ، وبلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي ! بسيف الظفر .
أنا السلطان سليمان خان بن السلطان سليم خان بن السلطان بايزيد خان . إلى فرنسيس ملك ولاية فرنسا : وصل إلى أعتاب ملجأ السلاطين المكتوب الذي أرسلتموه مع تابعكم فرانقبان النشيط ، مع بعض الإخبار التي أوصيتموه بها شفاهياً وأعلمنا أن عدوكم استولى على بلادكم ، وأنكم الآن محبوسون ، وتستدعون من هذا الجانب مدد العناية بخصوص خلاصكم ، وكل ما قلتموه عرض على أعتاب سرير سدتنا الملوكانية ، وأحاط به علمي الشريف على وجه التفصيل ، فصار بتمامه معلوماً فلا عجب من حبس الملوك وضيقهم ، فكن منشرح الصدر ولا تكن مشغول الخاطر فإن آبائي الكرام وأجدادي العظام نور الله مراقدهم ، لم يكونوا خالين من الحرب

476

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست