خانقاه للصوفية ومدرسة للمشتغلين بالعلم في جواره ) . ( وفيات الأعيان : 4 / 217 و 224 ) .
( وكان القاضي أبو المحاسن المذكور يسلك طريق البغاددة في ترتيبهم وأوضاعهم وحتى إنه كان يلبس ملبوسهم ، والرؤساء الذين يترددون إليه كانوا ينزلون عن دوابهم على قدر أقدارهم لكل واحد منهم مكان معين لا يتعداه . . . وجعل داره خانقاه للصوفية لأنه لم يكن له وارث ولازم الفقهاء والقراء ) . ( وفيات الأعيان : 7 / 99 ) .
( لا يقولون إلا المشهد والخانقاه ، لا يقولون إلا خانقاه سعيد السعداء ) . ( وفيات الأعيان : 7 / 207 ) . يقصد مشهد الحسين عليه السلام في مصر ، وخانقاه السلطان .
( أحمد بن محمد بن دوست دادا شيخ الشيوخ . . كان منصرفاً من أصبهان إلى حضرة نظام الملك فنزل بنهاوند وكان قد غربت الشمس فنزل فأتى خانقاه أبي العباس النهاوندي فمنع من الدخول . . . فبات تلك الليلة على باب الخانقاه في البرد فقال في نفسه : إن سهل الله لي بناء خانقاه أمنع من دخولها أهل الجبال وتكون موضع نزول الغرباء ) . ( تاريخ الذهبي : 32 / 258 ) . ( أبو بكر بن الداية من أكبر الأمراء النورية له خانقاه معروفة بحلب ) . ( تاريخ الذهبي : 39 / 231 ) . ( فلما ملك زنكي بعلبك . . . فعمر بها خانقاه للصوفية ) . ( تاريخ الذهبي : 39 / 311 ) . ( كان فقيها صوفياً سكن خانقاه السميساطي بدمشق ) . ( تاريخ الذهبي : 41 / 279 ) . ( من فضلاء الترك . . وكان شيخ المولوية في خانقاه بشكطاش بالآستانة ) . ( الأعلام : 8 / 216 ) . ( غازي بن زنكي بن آق سنقر . . أخو نور الدين الشهيد . . . من آثاره في الموصل المدرسة الأتابكية بناها ووقفها على الحنفية والشافعية ، وخانقاه للصوفية ) . ( الأعلام : 5 / 112 ) .
وروى الذهبي في سيره : 20 / 364 ، قصة آخر حكام السلاجقة في خراسان وأنه صار كالأبله وعاش في الخانقاه ، قال : ( ظهرت عليه الغُزّ ( التركمن ) في سنة 548 وهي وقعة مشهورة . . وأخذوا السلطان وضربوا رقاب عدة من أمرائه . . . فنزل عن الملك ودخل إلى خانقاه مرو . . . وزال بموته ملك بني سلجُق عن خراسان ) .
( وأملى في خانقاه بيبرس نحواً من عشرين سنة ) . ( تقريب التهذيب : 1 / 14 ) . ( وسكن

387