responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 384


نظام الفتوة ومراكز التصوف في العالم الإسلامي لا بد للباحث في الحركة الصفوية أن يفهم المفردات المرتبطة بها وهي : الخانقاه ، والتصوف ، والسادات ، وقبائل الترك ، ونظام الفتوة .
في الإسلام نظام المساجد وهي مراكز للعبادة وبعض النشاطات الاجتماعية وكان إلى جانبها مراكز للاجتماع كالمدارس والكتاتيب للتعليم ، وأماكن اللقاءات والضيافة ، ومنها سقيفة بني ساعدة التي دخلت التاريخ ، وهي أشبه بقاعة ومضافة لزعيم الخزرج سعد بن عبادة ، كان مريضاً فيها يزوره الناس ، فاختارها زعماء قريش ليبدؤا منها بيعة أبي بكر .
ومع دخول الشعوب الأكثر مدنية في الإسلام شعروا بالحاجة إلى أماكن أخرى للاجتماع لأغراض متعددة ، فابتكروا ( خانه كاه ) وهو كلمة فارسية أي بيت ذكر الله ، والتكايا جمع تكية وهي كلمة فارسية بمعنى الخانقاه أيضاً ، ويصح اعتبارها عربية بمعنى مكان الجلوس والإتكاء . وكذلك الزاوية وهي كلمة عربية ، ولعل أصلها من مكث العابد في زاوية المسجد ، ثم صارت إسماً للخوانق والتكايا والزوايا .
وقد كان لهذه المراكز دور كبير في حياة الناس ، فهي مجالس لهم مع بعضهم وعلمائهم ، ومنتديات لشبابهم ، نتج عنه نظام الفتوة والفروسية ، وهي أماكن للمتصوفة الزهاد ، وهي فنادق للمسافرين ، ومأوى للغرباء . . الخ .
وقد بدأ تأسيس الخانقاهات مبكراً واتسع في أرجاء العالم الإسلامي ، لأنه يلبي حاجة عملية اجتماعية مهمة ، وهذه صورة مختصرة جداً للخانقاه في بلاد المسلمين وتاريخهم ، تعرف منها دورها في صناعة الأفكار والأحداث :

384

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست