وفي الذريعة : 15 / 48 : ( صفوة الأنبياء . . . وفي الذريعة : 23 / 239 : المواهب السنية ، مر في : 5 / 49 ، بعنوان صفوة الصفا ، وهو لأبي بزاز التوكلي المتوفى 800 ، في مقدمة ذات فصلين وبعدها 12 باباً في حياة صفي الدين إسحاق السنجاني الأردبيلي . . . نسخة الأصل في ديوان الهند ، 1842 كتبت في 759 ، ونسخة أخرى في لندن Wran 465 ، كتبت في 890 وصورتها الفتوغرافية في دانشگاه ، وأخرى في إلهيات 489 د ، سميت بصلة الفقيه ، وأخرى في سپهسالار / 1512 . أوله : الحمد لله الولي الحميد والصلاة . . . ) . وفي الذريعة : 9 ق 1 / 60 : ( ديوان أحمد المداح السلماسي ، له في مدح الشيخ صفي الأردبيلي جد الصفوية مائة وأربع عشرة قصيدة . ترجمه في دجا / 35 ، نقلاً عن صفوة الصفا ) . الخ . أول من نفى تشيع أجداد الصفويين ؟ يظهر أن تشيع الصفويين وجدهم الشيخ صفي الدين كان أمراً مفروغاً عنه ، حتى جاءت حملة دعاية أتباع السلطان العثماني ضد الشاه إسماعيل وكان منها قولهم إنه هو الذي فرض التشيع على إيران وكانت قبله سنية ، وأن أباه وأجداده كانوا سنيين ! ومن أمثلة ذلك المؤرخ النهروالي الهندي المعاصر للسلطان سليم ، مؤلف كتاب البرق اليماني في الفتح العثماني وكتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام . ( الأعلام : 6 / 6 ) ، وقد فرغ من تأليف كتابه الثاني سنة 922 ، أي قبل وفاة الشاه إسماعيل بثمان سنوات ، وفرح به المتعصبون قديماً وحديثاً ، ونشروا أفكاره وأقواله كأنها أحاديث نبوية ! وعندما تقرأه يأخذك العجب من جرأة هذا الشيخ على الكذب والافتراء ! وهذه نماذج منه ، قال : ( وتوفي الشيخ صفي الدين في سنة 735 وهو أول من ظهر منهم بطريق المشيخة والتصوف وأول ما اختار سكنى أردبيل ، وبعد موته جلس في مكانه ولده الشيخ صدر الدين موسى ، وكانت السلاطين تعتقد فيه وتزوره ، وممن زاره والتمس بركته تيمور لما عاد من الروم وسأله أن يطلب منه شيئاً فقال له : أطلب منك أن تطلق كل من أخذته من الروم سركنا ، فأجابه إلى سؤاله وأطلق السركن جميعهم فصار أهل الروم يعتقدون الشيخ صدر الدين وجميع المشايخ الأردبيليين من ذريته إلى الآن . . . . ثم تحدث النهروالي عن أولاد الشيخ صفي وحربهم لفتح جورجيا ،