responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 38


معه جماعة من أمرائه . وهذا في ترجمة الباخرزي ، نقله ابن الفوطي ) .
وقال القلقشندي في مآثر الإنافة : 2 / 90 : ( وكان للمستعصم وزير يقال له مؤيد الدين بن العلقمي رافضي ، فشق ذلك عليه فكتب إلى هولاكو بن طولى بن جنكزخان ملك التتر وأطمعه في البلاد ، فخرج هولاكو للاستيلاء على بلاد الخليفة . وكان برَكة بن طوجى خان صاحب بلاد الشمال التي قاعدتها الآن السراي قد أسلم على يد الباخرزي أحد مشايخ الصوفية وأوصاه بالخليفة المستعصم ، وكتب بركة إلى الخليفة يعرفه ذلك ، وأنه معاضده وناصره وانتظمت الصحبة بينه وبين الخليفة ، فمرَّ هولاكو على بركة قاصداً بغداد فاعترضه بركة ومنعه من ذلك وقال : إن الخليفة صاحبي فلا سبيل إلى وصولك إليه ، وإن لم ترجع عنه حاربتك ! فتوقف هولاكو حينئذ عن قصد بغداد سنتين حتى مات بركة فقصد بغداد حينئذ ) . انتهى .
أقول : عندما تدقق في أمر بركة هذا تجد أن ما قالوه فيه كذبٌ ! وأنه لم ينهَ ابن عمه هولاكو عن غزو بغداد ولا عن قتل الخليفة ، بل مدَّه بجيش لذلك !
قال الذهبي في تاريخه : 48 / 35 : ( وركب هولاكو إلى العراق ، وكان على مقدمته باجو نوين وفي جيشه خلقٌ من الترك والكرج ، ومن عسكر بركة بن عم هولاكو ومدد من صاحب الموصل ) ! ونحوه في سيره : 23 / 181 .
كما نصت مصادرهم على أن بركة غزا قبل هولاكو تركيا بلد السلاجقة المسلمين ، وفرض عليهم مالية ضخمة ، وترك فيها حامية مغولية ورجع !
قال ابن كثير في النهاية : 13 / 277 : ( ثم أغار بركه خان على بلاد القسطنطينية فصانعه صاحبها ، وأرسل الظاهر هدايا عظيمة إلى بركه خان ) .
وفي عبر الذهبي : 5 / 167 : ( سنة إحدى وأربعين وست مئة . فيها حكمت التتار على بلد الروم ، وألزم صاحبها ابن علاء الدين بأن يحمل لهم كل يوم ألف دينار ومملوكاً وجاريةً وفرساً وكلبَ صيد ) !
وفي النجوم الزاهرة : 6 / 346 : ( وفيها ( سنة 641 ) صالح صالح الروم التتار على أن يدفع

38

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست