العين ! ثم ألزم شاه رُخّ أهل تبريز بمال كبير ، ثم جلاهم بأجمعهم إلى سمرقند فما ترك في تبريز إلا ضعيفاً أو عاجزاً لا خير فيه ، ثم بعد مدة طويلة رحل إلى جهة بلاده وبعد رحيله انتشرت الأكراد بتلك النواحي تعبث وتفسد حتى فقدت الأقوات وبيع لحم الكلب الرطل بعدة دنانير ) ! انتهى . ومع ذلك يقول ابن تغري : 15 / 72 : ( قلت : وفي الجملة إن جور أولاد تيمورلنك أحسن من عدل بني قرا يوسف ) ! انتهى . وقال ابن حجر في إنباء الغمر / 1061 : ( وفي شوال ( سنة 833 ) رجع شاه رُخّ إلى الشرق واستناب بتبريز شاه جهان ، وأنعم عليه بجميع نساء إسكندر بن قرايوسف ) ! وفي النجوم الزاهرة : 15 / 78 : ( كان في عصمته أزيد من ثمانين امرأة ) ! أقول : هلك هذا الطاغية سنة 853 ( شذرات الذهب : 4 / 275 ) وكان من مهماته كل عمره بما بدأه بعد أبيه من سفك دماء بني تيمور لأجل الكرسي ، فقد كان إسكندر بن قرا يوسف سلَّم بلاد فارس إلى إسكندر بن عمر شيخ ابن أخ شاه رخ ، فماذا فعل به عمه شاه رخ ؟ قال في النجوم الزاهرة : 14 / 137 : ( ودام إسكندر على ملك فارس سنين إلى أن بدا له مخالفة عمه شاه رُخّ بن تيمور لنك ، فسار إليه شاه رُخّ المذكور وقاتله وأسره وسَمَلَ عينيه بعد أمور وحروب ، وأقام شاه رُخّ عوضه أخاه رستم بن أميرزة عمر شيخ ، فجمع إسكندر المذكور جمعاً ليس بذلك وقدم عليهم ابنه وجهزهم إلى أخيه رستم ، فخرج إليهم رستم المذكور وقاتلهم وهزمهم ، وأخذ إسكندر هذا أسيراً ثم قتله بأمر عمه شاه رخ ) ! وفي المنهل الصافي / 964 : ( في سنة إحدى وخمسين وثمانمائة كان خرج لقتال حفيده محمد سلطان بن باي سنقر بن شاه رخ المذكور ، وتولى الملك من بعده حفيده علاء الدولة بن باي سنقر نصبته جدته لأبيه كهرشاه خاتون . . . فلما سمع ألوغ بك ذلك عز عليه وحشد ومشى على والدته كهرشاه المذكورة وعلى ابن أخيه علاء