responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 319


المؤرخين خصوصاً ابن عربشاه والقرماني في سبه وشتمه ولعنه ، كلما مر ذكره ووصفه بأقبح الصفات ونعته بأبشع النعوت ، وقال الدحلاني في الفتوحات الإسلامية فيما حكي عنه : كان ظهور تيمور لنك من أشد المحن والبلايا على هذه الأمة ، أفسد في الأرض وأهلك الحرث والنسل ، وهو وإن كان يدعي الإسلام إلا أن قتاله مثل قتال الكفار لأنه فعل أفعالاً مع المسلمين أكثر مما تفعله الكفار ، من القتل والأسر والتخريب ، وكان رافضياً شديد الرفض . انتهى .
ولا شك أن للنحلة والمذهب في ذلك دخلاً ، فقد وقع في تاريخ الإسلام ما هو مثل أفعال تيمور وأفظع وأشنع ، ولم نرَ هؤلاء المؤرخين تناولوا فاعليها ببعض ما تناولوا به هذا الرجل ! وأي ملك تغلب على بلاد لم يكن تغلبه عليها بالقهر والقتل وسفك الدماء وهتك الأعراض ونهب الأموال إلا ما شذ .
هؤلاء السلاجقة وهم من ملوك الإسلام لما تغلبوا على بلاد الموصل كانت النساء العربيات يقتلن أنفسهن خوفاً من الفضيحة !
وتاريخ الإسلام حافل بالفظائع ، قتل يوم الجمل في البصرة خمسة عشر ألفاً من المسلمين على الأكثر وعشرة آلاف على الأقل على أي شئ ؟ !
وقتل من عبد القيس في وقت الهدنة سبعون رجلاً صبراً كانوا يجرون كالكلاب فيقتلون فيما ذكره الطبري على غير ذنب !
ونتفوا لحية عثمان بن حنيف الأنصاري وحاجبيه وأشفار عينيه بعد الأمان ، أفكان هذا مثل فعل الكفار ، أو أقل أو أشد ؟ !
وسار بسر بن أرطاة وهو صحابي يستعرض المسلمين بالسيف ظلماً وعدواناً حتى أتى مكة والمدينة واليمن ، وقتل في خروجه ذلك ألوفاً من المسلمين على غير ذنب وذبح ابني عبيد الله بن العباس وهما طفلان صغيران على درج صنعاء تحت ذيل أمهما ، فذهب عقلها !
وسبى نساء مسلمات فأقمن في السوق فكان يكشف عن سوقهن فأيتهن كانت

319

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست