< فهرس الموضوعات > 11 - غزو تيمور لبغداد مرة ثالثة ! < / فهرس الموضوعات > 11 - غزو تيمور لبغداد مرة ثالثة ! النجوم الزاهرة : 12 / 261 : ( وكان رحيله عن دمشق في يوم السبت ثالث شعبان من سنة ثلاث وثمانمائة المذكورة ، واجتاز على حلب وفعل بها ما قدر عليه ثانياً ، ثم سار منها حتى نزل على ماردين يوم الاثنين عاشر شهر رمضان من السنة ، ووقع له بها أمور ، ثم رحل عنها وأوهم أنه يريد سمرقند يوري بذلك عن بغداد ، وكان السلطان أحمد بن أويس قد استناب ببغداد أميراً يقال له فرج وتوجه هو وقرا يوسف نحو بلاد الروم ، فندب تيمور على حين غفلة أمير زاده رستم ومعه عشرون ألفاً لأخذ بغداد ، ثم تبعه بمن بقي معه ونزل على بغداد وحصرها حتى أخذها عنوة في يوم عيد النحر من السنة ووضع السيف في أهل بغداد . . . . وقال المقريزي تسعين ألف إنسان ، وهذا سوى من قتل في أيام الحصار ، وسوى من قتل في يوم دخول تيمور إلى بغداد ، وسوى من ألقى نفسه في الدجلة فغرق وهو أكثر من ذلك . . . . < فهرس الموضوعات > 12 - غزو تيمور لتركيا < / فهرس الموضوعات > 12 - غزو تيمور لتركيا وأضاف في النجوم الزاهرة : 12 / 261 : ( ثم رحل تيمور من بغداد وسار حتى نزل قراباغ بعد أن جعلها دكاً خراباً . ثم كتب إلى أبي يزيد بن عثمان صاحب الروم أن يخرج السلطان أحمد بن أويس وقرا يوسف من ممالك الروم وإلا قصده وأنزل به ما نزل بغيره ! فرد أبو يزيد جوابه بلفظ خشن إلى الغاية ، فسار تيمور إلى نحوه فجمع أبو يزيد بن عثمان عساكره من المسلمين والنصارى وطوائف التتر ، فلما تكامل جيشه سار لحربه فأرسل تيمور قبل وصوله إلى التتار الذين مع أبي يزيد بن عثمان يقول لهم : نحن جنس واحد وهؤلاء تركمان ندفعهم من بيننا ويكون لكم الروم عوضهم ! فانخدعوا له وواعدوه أنهم عند اللقاء يكونون معه . وسار أبو يزيد بن عثمان بعساكره على أنه يلقى تيمور خارج سيواس ويرده عن عبور أرض الروم ،