responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274


ومن ممالكهم آذربيجان ، ومن أعمالها أقشهر وكامخ وقلعة كعونية ، ومن ممالكهم قيسارية ، ومن أعمالها نكرة وعداقلية ومنال ، ومن ممالكهم أيضاً سيواس وأعمالها ، ملكوها من يد الوانشمند ، كما مر في إخبارهم ، ومن أعمالها نكسار وأقاسية وتوقات وقمنات وكنكرة كورية وسامسول وصغوى وكسحونية وطرخلوا وبرلوا ، ومما استضافوه من بلاد الأرمن خلاط وأرمينية الكبرى وأنى وسلطان وارجيس وأعمالها ، ومن ديار بكر خرت برت وملطية وسميساط ومسارة ، فكانت لهم هذه الأعمال وما يتصل بها من الشمال إلى مدينة برصة ثم إلى خليج القسطنطينية ، واستفحل ملكهم فيها وعظمت دولتهم ، ثم طرقها الهرم والفشل ، كما يطرق الدول .
ولما استولى التتر على ممالك الإسلام وورثوا الدول في سائر النواحي واستقر التخت الأعظم لمنكوفان أخي هلاكو ، وجهز عساكر المغل سنة أربع وخمسين وستمائة إلى هذه البلاد وعليهم بيكو من أكابر أمرائهم وعلى بلاد الروم يومئذ غياث الدين كنجسرو بن علاء الدين كيقباد وهو الثاني عشر من ملوكهم من ولد قطلمش ، فنزلوا على أرزن الروم وبها سنان الدين ياقوت مولى علاء الدين فملكوها بعد حصار شهرين واستباحوها ، وتقدموا أمامهم ولقيهم غياث الدين بالصحراء على أقشهر وزنجان وانهزم غياث الدين واحتمل ذخيرته وعياله ولحق بقونية ، واستولى بيكو على مخلفه ثم سار إلى قيسارية فملكوها ، وهلك غياث الدين أثر ذلك وملك بعده بعهد ابنه علاء الدين كيقباد ، وأشرك معه أخويه في أمره وهما عز الدين كيكاوس وركن الدين قليج أرسلان ، وعاثت عساكر التتر في البلاد فسار علاء الدين كيقباد إلى منكوفان صاحب التخت واختلف أخواه من بعده وغلب عز الدين كيكاوس ، واعتقل أخاه ركن الدين بقونية ، وبعث في أثر أخيه علاء الدين من يستفسد له منكوفان ، فلم يحصل من ذلك على طائل ، وهلك علاء الدين في طريقه وكتب منكوفان بتشريك الملك بين عز الدين وركن الدين ، والبلاد بينهما مقسومة فعز الدين من سيواس إلى تخوم القسطنطينية ، ولركن الدين من سيواس إلى أرزن

274

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست