responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 250


وبعد مضي 12 سنة من سلطنة أبو سعيد تغير على الأمير جوبان ، وعشق ابنته بغداد خاتون التي كانت متزوجة بالأمير الشيخ حسن الإيلخاني ! وأراد من جوبان أن يطلقها من الأمير الشيخ حسن ويزوجه إياها فلم يمكنه الأمير جوبان من ذلك ، فقامت بسبب ذلك فتنة عظيمة ذهب فيها الأمير جوبان وأولاده الثلاثة ، وكان ذلك آخر أمرهم . وأخيراً طلق الأمير الشيخ حسن بغداد خاتون وتزوجها السلطان وسلم بيدها زمام الحكم ولقبها بخواندكار . وكان الجوبانيون في زمان غازان خان والجايتو خان والسلطان محمد خدابنده من الأمراء الكبار . وفي زمان السلطان أبو سعيد كان مدار السلطنة على الأمير جوبان مدة 12 سنة ، وكان جوبان متصفاً بمحامد الأخلاق ومحاسن الأوصاف ، وعمر عمارات في طريق مصر والشام وبادية مكة المعظمة ، وعمل خيرات كثيرة وأجرى الماء في مكة المعظمة ، وعمل من الخيرات ما لم يعمله غيره ، وكان قتله في هراة سنة 728 ودفن في البقيع ) . انتهى .
ونسجل هنا ملاحظات :
1 - استمر السلطان بو سعيد يدير مملكته من عاصمتهم في إيران ، وهي مدينة السلطانية قرب قزوين . واستمر في عهده الحكم في العراق بسياسة آل الجويني في الإعمار واحترام الحريات ، وسجلت المصادر اهتمامه شبيهاً بأبيه بالنهضة العلمية والثقافية ، وأنه كان يطلب تأليف كتب في موضوعات ، مثل :
كتاب : روضة أولي الألباب في تواريخ الأكابر والأنساب ، في أحوال ملوك خطا وأوصافهم ، للمؤرخ فخر الدين محمد بن أبي داود . ( كشف الظنون : 1 / 925 ) .
وكتاب : نزهة القلوب ، لحمد الله بن أبي بكر المستوفي ، في التاريخ من زمن النبي صلى الله عليه و آله إلى عصره ، ألفه لوزيره محمد بن رشيد الدين . ( أعيان الشيعة : 2 / 356 ) .
وكتاب : نزهت جهان ونادره زمان ، لمعين الدين الأسفرايني ألفه بطلب السلطان بو سعيد . ( كشف الظنون : 2 / 1976 ) .
وكتاب : مثنوي شاهنامه ، لأحمد بن محمد التبريزي نظمه باسم السلطان أبو سعيد خان

250

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست