responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 240


وأمر أن يمدح الخطيب بدلهم علياً والأئمة من أولاده عليهم السلام فقط !
ولهذا وجب عندهم أن يتحاملوا عليه ويشوهوا صورته ما استطاعوا ! لأنه أذنب ذنباً عظيماً ! ولا يشفع له أنه ضمن الحرية لبقية المذاهب ، وساعد مؤسساتها واحترم علماءها ، وأن الحكام الجوينيين في عهده عمَّروا العراق حتى عاد أفضل مما كان في عهد العباسيين !
إن كرههم لهذا السلطان بل وعقدتهم منه : أنه قال إن ذكر اسم أبي بكر وعمر بعد الصلاة غير واجب فلا تفعلوه ! والنبي صلى الله عليه و آله أوصى بالقرآن والعترة فاذكروهم . فاستحق بذلك النار ، وصار الكذب عليه واجباً !
وأول مكذوباتهم عليه أنهم سموه ( عبد الحمار ! ) لأن اسمه محمد ولقبه ( خدابنده ) وهو فارسي بمعنى عبد الله ، فجعلوه ( خربندا ) ، أي عبد الحمار !
ولا تقل إنهم لا يعرفون معنى ذلك ، فأكثر رواة الخلافة فُرْسٌ أقحاح ، وهم أسسوا لها المذاهب ضد أهل البيت عليهم السلام ، وأكثر العلماء المتعصبين ضد أهل البيت منهم ! بل لك أن تقول إن الذي يغير ( خدابنده ) إلى ( خربندا ) هو فارسي متمكن من الفارسية ! قال في مآثر الإنافة : 2 / 128 : ( وملك بعده أخوه خدابندا ، والعامة تقول خربندا ) . انتهى . وأخطأ القلقشندي أو كذب باتهام العامة بذلك ، فقد ترجم له أكثر علمائهم باسم ( خربندا ) ومنهم القلبقشندي نفسه ! فهل هو والذهبي وابن حجر وابن كثير وابن خلدون وأمثالهم ، من العوام ؟ !
بل زعم ابن تغري الشركسي الشامي في النجوم الزاهرة : 9 / 238 ، أنه وجد سبب تسمية أبيه له ( عبد الحمار ) ! قال : ( ومن الناس من يسميه خُدابندا بضم الخاء المعجمة والدال المهملة ، والأصح ما قلناه ( أي خربندا ) ! وخدابندا معناه عبد الله بالفارسي غير أن أباه لم يسمه إلا خربندا وهو اسم مهمل معناه عبد الحمار !

240

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست