responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224


فلما كان الغد كثر الجمع فقصدوا المشهد وأحرقوا جميع الترب والأراج واحترق ضريح موسى وضريح ابن ابنه محمد بن علي والجوار والقبتان الساج اللتان عليهما ) ! !
تاريخ الذهبي : 30 / 9 : ( سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة . . . فلما كان في ربيع الآخر خطب ( وزير الخليفة ) بجامع براثا مأوى الشيعة ، وأسقط من الأذان حي على خير العمل ودق الخطيب المنبر بالسيف ، وذكر في خطبته العباس ) . انتهى .
لاحظ فعل الخطيب بحضور وزير الخليفة متحدياً الشيعة في مسجدهم الكبير في العاصمة : ( ودقَّ الخطيب المنبر بالسيف ) ! إنها أخلاق خلافة قريش في القهر والإجبار واضطهاد من خالفها في الرأي حتى في مسجده وعبادته ووضوئه وصلاته ، وحتى في نيته في قلبه ! فهي خلافة عصا القبيلة وسوط رئيسها ، وليست خلافة النبوة والإسلام !
في النجوم الزاهرة : 5 / 59 : ( وهي سنة ثمان وأربعين وأربعمائة . فيها عم الوباء والقحط بغداد والشام ومصر والدنيا . وفيها أقيم الأذان في مشهد موسى بن جعفر ومساجد الكرخ بالصلاة خير من النوم على رغم أنف الشيعة ! وأزيل ما كانوا يقولونه في الأذان من حي على خير العمل ) .
وفي المواعظ للمقريزي / 1677 : ( وفي إمارة هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون أنكر رجل من أهل مصر أن يكون أحد خيراً من أهل البيت ، فوثبت إليه العامة ( عوام الحكومة وغوغاؤها ) فضرب بالسياط يوم الجمعة في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ومائتين ! وما زال أمر الشيعة يقوى بمصر إلى أن دخلت سنة خمسين وثلاثمائة ، ففي يوم عاشوراء كانت منازعة بين الجند وبين جماعة من الرعية عند قبر كلثوم العلوية بسبب ذكر السلف والنوح قتل فيها جماعة من الفريقين ، وتعصب السودان ( غلمان الحكومة ) على الرعية ( المصريين ) فكانوا إذا لقوا أحداً قالوا له : من خالك

224

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست