responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 194


الماضي القريب ، وحفيد الماضي البعيد !
فالواقع هو الديكتاتورية . . وليس كلامنا عن الحكومات بل عن المسلمين ! فإن واقعهم الفرض بالجبر والقهر ، والتعتيم والعزل !
الجبر على أن تتولى أبا بكر وعمر وتعتقد فيهما في داخل عقلك وقلبك ما يفرضونه عليك ! وإلا ، فجزاؤك القمع والقهر والحرمان من الحقوق المدنية بل من حق الحياة ، لأنهم يُفْتُونَ بهدر دمك ووجوب قتلك ، وبأن أموالك غنائم شرعية حلالٌ زلالٌ لهم ، وعِرْضُكَ أي زوجتك وأختك وأمك ، يَصِرْنَ إماءً مملوكات شرعاً لمن يستولي عليهن ، ولا يحتاجون إلى عقد زواج عليهن ولا عقد إجارة ليأمرونهنَّ بخدمته !
يقول أصحاب الكلام الشاعري الجميل : هذا كلامٌ فيه مبالغة وتضخيم !
ونقول لهم : نعذركم لأنكم لم تتطلعوا على ملفات محاكم البلد الفلاني ومئات أحكام الإعدام التي أصدرها القضاة بتهمة المساس بأبي بكر وعمر !
ولا اطلعتم على فتاوى تكفير ملايين المسلمين ومئات ملايينهم وهدر دمائهم بسبب أنهم لا يعتقدون ما يعتقده أصحاب الفتاوى في أبي بكر وعمر !
ولا اطلعتم على سياسة الطالبان في أفغانستان ودماء ألوف الشيعة التي أراقوها ونسائهم التي سَبَوْهَا واسْتَرَقُّوها ، بسبب أبي بكر وعمر !
ولا على التطبيق العملي لفتوى الزرقاوي من جماعته وحلفائهم جماعة صدام ، وما أراقوا من دماء زكية لرجال ونساء وأطفال باسم أبي بكر وعمر !
يقولون لك : هذه مواقف المتعصبين من الوهابيين السلفيين ، فلا يقاس عليها الوضع في كافة بلاد المسلمين !
نقول : نشكركم لأنكم اعترفتم بأن العامل المذهبي عامل فعالٌ في صناعة

194

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست