غياث الحق والدين الجايتو خربندا محمد ، خلد الله ملكه إلى يوم الدين ، وقرن دولته بالبقاء والنصر والتمكين ، وجعلت ثواب هذا الكتاب واصلاً إليه ، أعاد الله بركاته عليه بمحمد وآله الطاهرين ، صلوات الله عليهم أجمعين . وقال في أول منهاج الكرامة : فهذه رسالة شريفة ومقالة لطيفة ، إلى أن قال : خدمت بها خزانة السلطان الأعظم . . . الخ . ثم قال السيد الأمين : في آخر الموجود من كتاب الألفين : فهذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الكتاب وذلك في غرة رمضان المبارك سنة 712 ، وكتب حسن بن مطهر ببلدة جرجان في صحبة السلطان الأعظم غياث الدين محمد أولجايتو خلد الله ملكه . . . وصنف في سفره ذلك الرسالة السعدية ، ولعله ألف في سفره ذلك الرسالة التي في جواب سؤالين سأل عنهما الخواجة رشيد الدين فضل الله الطبيب الهمذاني وزير غازان ، الذي اجتمع به في ذلك السفر الآتي ذكرها في مؤلفاته . قال في مقدمتها كما في النسخة التي رأيناها في طهران في مكتبة الشيخ علي المدرس ما لفظه : يقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن المطهر : إنني لما أمرت بالحضور بين يدي الدركاه المعظمة الممجدة الإيلخانية ، أيد الله سلطانها وشيد أركانها . . . الخ . ) .