responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 162


الرابع القبة وجصصها . وفي سنة 1135 أنفقت زوجة نادر شاه مبالغ طائلة لتعمير الروضة الحسينية . وفي سنة 1232 أمر فتح علي شاه بتذهيب القبة الشريفة ) . انتهى .
شهادات باحثين معاصرين لحاكم العراق الجويني ( يقول الدكتور جعفر خصباك في كتابه : ( العراق في عهد الملوك الإيلخانيين ) : وقد كثر الكلام عن التخريبات الواسعة التي أحدثها الغزو المغولي للعراق ولسنا في مجال الدفاع عن أولئك الغزاة البرابرة أو النيل منهم . . . هولاكو لم يَجْر على سنة جده جنگيز خان بتخريب أكثر أو كل المدن التي تقع في طريق زحفه وقتل سكانها . ويبدو لنا أن الصورة التي رسمها المؤرخون لفاتح بغداد المغولي ، إنما هي انعكاس للأعمال التي قام بها جده فيما وراء النهر وخراسان !
ثم يقول : وقد عهد هولاكو أمر تنظيم العراق وإدارته بعد الفتح إلى مسلمين يعرفون شؤونه ويعطفون على أهله ، فعملوا على إعادة تعميره ونشر الاستقرار فيه . . .
إن الكثير من تنظيمات العراق الإدارية والاقتصادية وأحواله الاجتماعية ، لم تخضع لتغييرات مفاجئة أو عميقة ، بل إن الاستمرارية ظلت واضحة فيها ، فكأن البلاد فقدت الخليفة العباسي ووزراءه وعدداً من وظائفه ، ولكنها احتفظت بالكثير من نظمهم ووظائفهم الإدارية . . . وأخذت شخصية البلاد الثقافية الناتجة من تراثها الغني العميق تعود إلى الظهور من جديد ، كما ظهر بنو العباس وصارت لهم نقابة خاصة بهم ! ويقول عن بغداد : ومن هذا كله يبدو أن عبارات التخريب التي أوردها المؤرخون عما جرى للمدينة بالغ فيها ، لأن المعالم الرئيسية للمدينة كقصور الخليفة والمدارس والأسواق وغالب المحلات بقيت دون أن يصيبها غير تخريب محدود أمكن إصلاحه في وقت قصير . . . يضاف إلى ذلك أن الكتاب الموسوم بالحوادث الجامعة وهو معاصر يؤكد وجود دار الخلافة ودار الدويدار الكبير وجامع الخليفة والمدرسة النظامية وسوقها ، والمدرسة المستنصرية ، والمدرسة التتشية ، ومدرسة الأصحاب ، ومدارس وربط أخرى . ويقول في الحوادث الجامعة / 333 وفي جامع

162

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست