responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 149


الحوزات العلمية كلها ، وكان يدرس وما زال في بعض الحوزات العلمية ، ولذا كثرت عليه الشروح والحواشي من علماء الشيعة والسنة ، وحتى أن كتاب المواقف للقاضي الإيجي ، وكتاب المقاصد للسعد التفتازاني ، هذان الكتابان أيضاً إنما ألفا نظراً إلى ما ذكره الخواجة نصير الدين في كتاب التجريد ، ويحاولون أن يردوا عليه آراءه وأفكاره ، ولربما يذكرون اسمه بصراحة ) . انتهى .
وانظر إلى نعمة الحرية والثروة التي كان يعيش فيها هذا العالم السني المتعصب ، قاضي قضاة الدولة الشيعية العاملة بتوجيهات المرجعية ، والذي ألف كتباً في نقد الفكر الشيعي ! قال ابن شهبة في طبقات الشافعية / 232 : ( عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار قاضي قضاة الشرق وشيخ العلماء في تلك البلاد ، العلامة عضد الدين الإيجي بكسر الهمزة وإسكان المثناة من تحت ثم جيم مكسورة ، الشيرازي ، شارح مختصر ابن الحاجب الشرح المشهور وغير ذلك من المؤلفات المشهورة في العلوم الكلامية والعقلية . . . . وكان صاحب ثروة ، وجود وإكرام للوافدين عليه . تولى قضاء القضاة في مملكة أبي سعيد فحمدت سيرته ، وقال السبكي في الطبقات الكبرى : كان إماماً في المعقولات عارفاً بالأصلين . . . له في علم الكلام كتاب المواقف وغيره . . . وكانت له سعادة مفرطة ومال جزيل وإنعام على طلبة العلم وكلمة نافذة . . . وكانت أكثر إقامته أولا في مدينة السلطانية وولي في أيام أبي سعيد قضاء الممالك . . وأنجب تلاميذه اشتهروا في الآفاق مثل شمس الدين الكرماني ، وضياء الدين العفيفي ، وسعد الدين التفتازاني وغيرهم ) . انتهى .
بل انظر إلى المدرسة التي بناها السلطان الشيعي محمد خدابنده في عاصمته الجديدة السلطانية : ( كان يُدَرِّس فيها خمسة من الفقهاء بالمذاهب الخمسة

149

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست