responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 117


يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، ويستحلون المحرمات المجمع على تحريمها كالفواحش والخمر في شهر رمضان ، الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وخرقوا سياج الشرائع واستخفوا بمحرمات الدين وسلكوا غير طريق المؤمنين . . . . لكن هذا حال الرافضة دائماً يعادون أولياء الله المتقين من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ، ويوالون الكفار والمنافقين ) . ( منهاج السنة : 3 / 445 ) .
ورد عليه السيد الميلاني بأن اتهامه تعصبٌ وافتراءٌ بلا دليل ، واستشهد بنصوص مؤرخين عاصروا سقوط بغداد ، وأولهم ابن الفوطي البغدادي الذي شهد تلك الحادثة وأُسِرَ فيها ، وهو عالم سني حنبلي ، مدحه الذهبي ووصفه بأنه إمام ( تذكرة الحفاظ : 4 / 1493 ، وابن كثير في النهاية : 14 / 106 ) وقد أرُخّ لسقوط بغداد في كتابه الحوادث الجامعة ولم يذكر شيئاً من افتراء ابن تيمية !
ثم قال السيد الميلاني في ابن قيم الجوزية : ( لم يتبع ابن تيمية فقط بل زاد على ما قال شيخه أشياء أخرى أيضاً ! لاحظوا عبارته بالنص عندما يذكر نصير الدين الطوسي قدس سرّه يقول : نصير الشرك والكفر والإلحاد وزير الملاحدة النصير الطوسي وزير هولاكو ، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه فعرضهم على السيف حتى شفى إخوانه من الملاحدة ، واشتفى هو فقتل الخليفة المستعصم ، والقضاة ، والفقهاء والمحدثين . . . . واستبقى الفلاسفة والمنجمين ، والطبايعيين والسحرة ، ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم وجعلهم خاصته وأولياءه ، ونصر في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب جل جلاله من علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره ، واتخذ للملاحدة مدارس ورام جعل إشارات إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن فلم يقدر على ذلك ، فقال : هي قرآن الخواص وذلك قرآن العوام ، ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الأمر ! وتعلم السحر في آخر الأمر فكان ساحراً يعبد الأصنام ) ! انتهى .

117

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست