responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67


المسيب ، ولكنه بعد أن اجتاز قرية العقاب أطلق جند بوقا تيمور حجارة المنجنيق والسهام وقوارير النفط واستولوا على ثلاث سفن وأهلكوا من فيها ، وعاد الدواتدار منهزماً ! فلما وقف الخليفة على تلك الحال يئس نهائياً من الاحتفاظ ببغداد ولم يرَ أمامه مفراَ ولا مهرباَ قط فقال : سأستسلم وأطيع ! ثم أرسل فخر الدين الدامغاني وابن الدرنوش مع قليل من التحف إلى هولاكو زاعماً أنه لو بعث بالكثير لكان ذلك دليلاً على خوفه فيتجرأ العود ! فلم يلتفت هولاكو إلى هذه الهدايا ، وعادا محرومين ) .
9 - اخترعوا للخليفة السكران كرامات ومعاجز !
قال السبكي في طبقات الشافعية : 8 / 270 : ( وأما الخليفة فقيل إنه طلبه ليلاً وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل ، فقيل لهولاكو : إن هذا إن أهريق دمه تظلم الدنيا ويكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله وخليفة الله في أرضه ! فقام الشيطان المبين الحكيم نصير الدين الطوسي وقال : يُقتل ولا يراقُ دمه ! وكان النصير من أشد الناس على المسلمين ، فقيل إن الخليفة غُمَّ في بساط ، وقيل رفسوه حتى مات ، ولما جاءوا ليقتلوه صاح صيحة عظيمة ) . انتهى .
وهذا غاية كذبهم وافترائهم على المرجع الأسير نصير الدين الطوسي قدس سرّه ! وقد قلد السبكي في ذلك ابن تيمية ! ثم أضاف من قصص الغلو والكذب :
( ولقد حكي أن الخليفة كان قاعداً يقرأ القرآن وقت الإحاطة بسور بغداد فرمى شخص من التتار بسهم فدخل من شرفات المكان الذي كان فيه وكانت واحدة من بناته ! بين يديه فأصابها السهم فوقعت ميتة ! ويقال كتب الدم على الأرض إذا أراد الله أمراً سلب ذوي العقول عقولهم ! وإن الخليفة قرأ ذلك وبكى ! وإن هذا هو الحامل على أن أطاع الوزير في الخروج إليهم .
ولله ما فعلت زوجة أمير المؤمنين ! قيل : إن هولاكو دعاها ليواقعها فشرعت تقدم له

67

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست