responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 65


بلاد آذربيجان جميعها للتتر . . . وسبب طاعتهم أن جلال الدين لما انهزم من التتر وتفرقت عساكره وتمزقوا كل ممزق . . . وملوك الإسلام منحجرون في الأثقاب ! ولقد وقفت على كتاب وصل من تاجر من أهل الري كان قد انتقل إلى الموصل وأقام بها هو ورفقاء له ، ثم سافر إلى الري في العام الماضي قبل خروج التتر ، فلما وصل التتر إلى الري وأطاعهم أهلها وساروا إلى آذربيجان سار هو معهم إلى تبريز فكتب إلى أصحابه بالموصل يقول : إن الكافر لعنه الله ما نقدر أن نصفه ولا كثرة جموعه ، حتى لا تنقطع قلوب المسلمين فإن الأمر عظيم . . . . وإن البلاد خالية من ملك وعساكر ، فقوي طمعهم وهم في الربيع يقصدونكم . . . فانظروا لأنفسكم . هذا مضمون الكتاب ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .
8 - صنعوا من الدويدار الجبان بطلاً لأنه عدو للشيعة !
أنظر كيف ترجم الذهبي للدويدار بإعجاب فقال في تاريخه : 46 / 18 : ( وفيها كان عرس مجاهد الدين أيبك الدويدار الصغير على بنت بدر الدين صاحب الموصل وكان عرساً ما شُهد مثله ! وخلع عليه الخليفة وأعطاه ونوَّه باسمه ، ومشى في ركابه الأمراء ووزراء بألوية المُلك ، وأعطي أنواعاً كثيرة وتحفاً ، واستمرَّ دخوله إلى دار الخلافة في كل يوم ) . ( ووهبه ليلة عرسه مائة ألف دينار ، وكان دخله في العام من ملكه وإقطاعه خمسمائة ألف دينار ) . ( تاريخ الذهبي : 47 / 443 ) . وقال في سيره : 23 / 371 : ( الدويدار الملك مقدم جيش العراق ، مجاهد الدين أيبك الدويدار الصغير ، أحد الأبطال المذكورين والشجعان الموصوفين ! الذي كان يقول : لو مكنني أمير المؤمنين المستعصم لقهرت التتار ، ولشغلت هولاكو بنفسه ! وكان مغرىً بالكيمياء له بيت كبير في داره فيها عدة من الصناع والفضلاء لعمل الكيمياء ولا تصح ، فحكى شيخنا

65

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست