responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 61


والمصادرة ، فأحضر من دار الخلافة شيئاً كثيراً من الذهب والحلي والمصاغ والجواهر والأشياء النفيسة ، وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم من المنافقين على هولاكو أن لا يصالح الخليفة ، وقال الوزير : متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عاماً أو عامين ثم يعود الأمر إلى ما كان عليه قبل ذلك ، وحسَّنوا له قتل الخليفة ، فلما عاد الخليفة إلى السلطان هولاكو أمر بقتله ) . انتهى .
أقول : لاحظ تناقضهم حيث اعترفوا بفساد خليفتهم وبطانته وجبنهم ، ثم أُصرُّوا على تغطية عوراته باتهام الوزير الشيعي رحمه الله بأنه سبب سقوط بغداد !
وما زال أتباعهم إلى عصرنا خاصة الوهابية ، يطبِّلون بهذه الكذبة ضد نصير الدين الطوسي قدس سرّه الذي أخذه المغول أسيراً واستبقوه لأنه طبيب ، وضد الوزير محمد بن العلقمي رحمه الله الذي لم يكن تحت إمرته جندي واحد ، وكان يصرُخّ في آذان الخليفة قبل سنوات منذراً بالخطر ، ولا من مجيب !
فلماذا يرمون بذنوبهم من لا ذنب له ، ولا يعترفون بأن الخليفة السكران وقائد جيشه الجبان هما اللذان أدارا الأزمة سنوات قبل وزارة ابن العلقمي ، وكان القرار بيدهما لا بيده ، وأنهما السبب في ذلك السقوط المهين للخلافة !
7 - كان سلاطين الخلافة كلهم مثل الخليفة تدل رواياتهم على أن المستنصر كان جباناً ، أما ولده المستعصم فكان جباناً ومدمناً للخمر ، وبخيلاً ، ومفرطاً في هواية جمع المال كقائد جيشه الدويدار !
وقد تقدم قوله عندما حذروه من غزو المغول إن بغداد تكفيه ولا بد أنهم سيتركونها له ! وتقدمت شهادة المتعصب ابن كثير بأنه عندما قتلت سهام المغول راقصته قال كثفوا الستائر ، ستائر سور القصر ، أو قاعة الرقص !

61

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست