responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 471


14 - رسائل السلطان سليم إلى الشاه إسماعيل قال فريد / 190 : ( وفي أثناء مسيره تبادل مع الشاه إسماعيل رسائل مفعمة بالسباب ) أقول : هذا الرسائل مادة مهمة لفهم التاريخ وشخصية أصحابها ، ولم يذكرها محمد فريد محافظة على سمعة سيده السلطان سليم ، لكن الأقل اتزاناً منه حذفوا منها وغيروا فيها وتبجحوا بفقرات منها ! مثل الدكتور نبيل عبد الحي رضوان في كتابه : جهود العثمانيين لإنقاذ الأندلس / 435 ، وعبد اللطيف بحراوي في كتابه فتح العثمانيين عدن / 113 ، وقبلهما النهروالي الهندي المعاصر للسلطان سليم المتعصب له ، كما روى عنه العصامي في سمت النجوم / 1331 ، قال : ( وأما سبب ركوبه ومقاتلته لإسماعيل شاه فإن إسماعيل هذا طغى وبغى وصار يقتل من ظفر به قتلاً ذريعاً ولا يمسك شيئاً من الخزائن بل يفرقها في الحال على عساكره ، إلى أن ملك تبريز وأذربيجان وبغداد وعراق العجم وخراسان ، وكان يدعي الربوبية وكان عسكره يسجدون له ! وقتل خلقاً لا يحصون ينيفون على ألف ألف أو يزيدون ! بحيث لا يعهد في الإسلام ولا في الجاهلية مقدار ما قتله شاه إسماعيل هذا ! وهو من ملوك العجم الموسومين بقزل باش . وكان ركوبه عليه سنة عشرين وتسعمائة ، فحاربهم الحرب الشديد وانتصر عليهم وملك غالب بلادهم مع مزيد قوتهم وعزتهم ، وكان قبل الحرب كتب إليهم كتاباً فلم يعبؤوا به ، ثم كتب إليهم كتاباً آخر أغلظ عليهم فيه ووسمهم بالخوف والجبن عن اللقاء ، فاستنهضهم به ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ، وصورة الكتاب الأول :
ليعلم إسماعيل بهادر أصلح الله أحواله أن جميع أهل الشرائع والأحكام وعلماء الدين والإسلام المحبين لشريعة سيد الأنام ، قد أفتوا بكفرك وفسادك وضلالك وعنادك ، لارتكابك العقائد الفاسدة والضلالات الكاسحة ، والأحوال الفظيعة والأقوال القبيحة الشنيعة ! ومن استحل ما حرم الله فلا شك في كفره ! فلذلك نشرتُ الأعلام

471

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست