responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 468


11 - لم يكتفِ سليم بتنازل أبيه حتى نفاه وقتله !
قال محمد فريد في تاريخ الدولة العلية العثمانية / 186 : ( خشي والدهم وقوع الشقاق بينهم ففرق بينهم وعين كركود والياً على إحدى الولايات البعيدة وأحمد على أماسيا وسليماً على طرابزون ، وعين أيضاً سليمان ابن ابنه سليم والياً على كافا من بلاد القرم ، فلم يرض سليم بهذا التعيين بل ترك مقر وظيفته وسافر إلى كافا بالقرم وأرسل إلى أبيه يطلب منه تعيينه في إحدى ولايات أوروبا فلم يقبل السلطان بل أصر على بقائه بطرابزون فعصى سليم والده جهاراً وسار بجيش جمعه من قبائل التتر ( ! ) إلى بلاد الروملي وأرسل والده جيشاً لإرهابه ، ولما وجد من ابنه التصميم على المحاربة قبل تعيينه بأوروبا حقناً للدماء وعينه والياً على مدينتي سمندريه وودين سنة 1511 . . . ثم سار سليم إلى أدرنه وأعلن نفسه سلطاناً عليها ! فأرسل والده إليه من هزمه وألجأه إلى الفرار ببلاد القرم . . . لكن التزم السلطان بايزيد بالعفو عن ابنه سليم بناء على الحاح الإنكشارية لتعلقهم به وأعاده إلى ولاية سمندرية . وفي أثناء توجه سليم إليها قابله الإنكشارية وأتوا به إلى القسطنطينية باحتفال زائد ( ! ) وساروا به إلى سراي السلطان وطلبوا منه التنازل عن الملك لولده المذكور ! فقبل واستقال في يوم 8 صفر سنة 918 25 إبريل سنة 1512 . وبعد ذلك بعشرين يوماً سافر للإقامة ببلدة ديموتيقا فتوفي في الطريق يوم 10 ربيع الأول سنة 918 - 26 مايو سنة 1512 عن 67 سنة ومدة حكمه 32 سنة . ويدعي بعض المؤرخين أن ولده دس إليه السم خوفاً من رجوعه إلى منصة الملك ، كما فعل السلطان مراد الثاني الذي سبق ذكره ) ! !

468

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست