11 - حملة المغول الثانية بقيادة هولاكو قال في تاريخ مختصر الدول / 232 : ( ولما فرغ خاطر مونككاقاآن من أمر المخالفين شرع في ترتيب العساكر وضبط الممالك فأقطع بلاد الخطا من حد الميري إلى سليكاي وتنكوت ، وتبَّت لقبلاي أغول أخيه ، والبلاد الغربية لهولاكو أخيه الآخر . ومن جهة تحصيل الأموال : ولى على البلاد الشرقية من شاطئ جيحون إلى منتهى بلاد الخطا الصاحب المعظم يلواج وولده مسعود بيك . وعلى ممالك خراسان ومازندران وهندوستان والعراق وفارس وكرمان ولور وأران وآذربيجان وكرجستان والموصل والشام الأمير أرغون آغا . وأمر آن المتمول الكبير ببلاد الخطا أن يؤدي في السنة خمسة عشر ديناراً ، والوضيع ديناراً واحداً ، وببلاد خراسان يزن المتمول في السنة عشرة دنانير ، والفقير ديناراً واحداً ، ومن مراعي ذوات الأربع الذي يسمونه قويجور يؤخذ من كل من له مائة رأس من جنس واحد رأس واحد ، ومن ليس له مائة لا يؤخذ منه شئ . وأطلق العباد وأرباب الدين من الوثنيين والنصارى والمسلمين من جميع المؤونات والأوزان والتكليفات . . . ) . ( يقول الدكتور حسين مؤنس : الصين كانت قسمين : الصين الجنوبية وهي المعروفة باسم الصين ، وهي التي كثر تردد المسلمين إلى سواحلها . والصين الشمالية التي تعرف باسم بلاد الخطا أو الخطاي والعرب أول من أطلق هذا الاسم على شمال الصين وعاصمته خان بالق أو بكين ، وعنهم أخذ الأوروبيون الاسم فظلوا يسمون بلاد الصين كلها cathay من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر . وهؤلاء الترك الخطا غزوا الصين وأنشأوا فيها دولة دامت خلال القرنين العاشر والحادي عشر ) . ( الإسماعيليون والمغول للسيد حسن الأمين / 152 ) . وقال ابن العبري / 234 : ( وفي سنة إحدى وخمسين وستمائة توجه هولاكو إيلخان من نواحي قراقورم إلى البلاد الغربية ، وسير معه مونككا قاآن الجيوش من كل عشرة