responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 47


اثنين ، وصحبه أخوه الصغير سنتاي أغول ، ومن جانب باتوا بلغاي بن سبقان وقوتار أغول وقولي في عساكر باتوا ، ومن قبل جغاتاي تكودار أغول بن بوخي أغول ، ومن جانب جيحكان بيكي بوقا تيمور في عسكر الأويرات ، ومن ناحية الخطا ألف بيت من صناع المنجنيقات وأصحاب الحيل في إصلاح آلات الحرب ، فكان أمير الترك كيدبوقا الباورجي ، وكان القائم مقام هولاكو بأردو مونككا قاآن ولده جومغار بسبب أن أمه أكبر خواتين هولاكو أبيه ، وأخذ صحبته ابنه الكبير آباقا وابنه الآخر يسمون ، ومن الخواتين الكبار دوقوز خاتون المؤمنة المسيحية ، والجاي خاتون ) .
وقال السيد الأمين في الإسماعيليون والمغول / 154 : ( وقبل أن تبدأ الحملة زحفها أرسل منكوقا آن خبراء الطرق ليكشفوا على الطريق الذي ستسلكه حملة هولاكو في مرحلتها الأولى من قراقورم حتى شاطئ نهر جيحون ، وليقيموا الجسور على الأنهار والمجاري ، وحدد لكل جندي مائة من الدقيق ، وقربةَ من النبيذ ، وأوصى هولاكو بما يلي : حافظ على تقاليد جنكيز وقوانينه في الكليات والجزئيات ، وخصَّ كل من يطيع أوامرك ويجتنب نواهيك في الرقعة الممتدة من جيحون حتى أقاصي مصر بلطفك وبأنواع عطفك وإنعامك . أما من يعصيك فأغرقه في الذلة والمهانة مع نسائه وأبنائه وأقاربه وكل ما يتعلق به . . ) .
وقال المقريزي في السلوك / 211 : ( وفيها ( 649 ) وردت الإخبار بأن منكوخان ملك التتر سيَّر أخاه هولاكو لأخذ العراق فسار وأباد أهل بلاد الإسماعيلية قتلاً ونهباً وأسراً وسبياً ، ووصلت غاراته إلى ديار بكر وميافارقين وجاءوا إلى رأس عين وسروج وقتلوا ما ينيف على آلاف وأسروا مثل ذلك ، وصادفوا قافلة سارت من حران تريد بغداد فأخذوا منها أموالاً عظيمة من جملتها ستمائة حمل سُكَّر من عمل مصر ، وست مائة ألف دينار ، وقتلوا الشيوخ والعجائز ، وساقوا النساء والصبيان معهم ، فقطع أهل الشرق الفرات وفروا خائفين ) .
وقال الكتبي في فوات الوفيات : 2 / 580 : ( هولاكو بن تولي قان بن جنكز خان ملك

47

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست