responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 444


قال : وأخبرني شمس الدين ابن الصغير الطبيب وكان الملك الظاهر وجهه إليه بسؤاله في طبيب حاذق فلما وصل إليه أكرمه وأعطاه ، قال : فكان بعد أن رجع يحكي أن ابن عثمان كان يجلس بكرة النهار في براح متسع ويقف الناس بالبعد منه بحيث يراهم فمن كانت له ظلامة رفعها إليه فأزالها في الحال ، وكان الأمن في بلاده فاشيا بحيث يمر الرجل بالحمل مطروحاً بالبضاعة فلا يتعرض له أحد ، وكان يشرط على كل من يخدمه أن لا يكذب ولا يخون ، ولكنه كان يصنع من الشهوات ما أراد قال : وكان الزنا واللواط وشرب الخمر والحشيش فاشياً في بلادهم يتظاهرون به ، ويكرمون كل من ينسب إلى العلم غاية الإكرام . . . وكل من غزا معه لا يتعرض لشئ مما يحصل في يده ؛ وترك لما مات من الأولاد سليمان ومحمداً وموسى وعيسى فاستقل بالملك سليمان وسار على طريقة أبيه ، ثم ثار عليه أخوه عيسى فقتل ، ثم ثار أخوه موسى فغلب وقتل سليمان ، ثم ثار محمد فقتل موسى ، واستقل محمد بالملك . . . . وقام بعده ولده مراد بن محمد بن أبي يزيد بن عثمان ) .
أقول : يمكن أن نعد من عوامل انتصار تيمور لنك : كثرة عدد جنود تيمور وبراعته في المناورة الحربية ، ثم الحالة النفسية لبايزيد العثماني فهو يشعر أن جدهم مواطن مغولي فقير ، جاء من بلاده أيام جنكيز ، فهو كعامة المغول يشعر بالحقارة وبعظمة المغول الجنكيزيين !
7 - صلة الأرحام عند بني عثمان جُق !
قال محمد فريد في / 277 : ( كانت عادة بعض ملوك بني عثمان وهي أن كل سلطان يتولى يأمر بقتل إخوته أو يحجزهم في السراي كي لا يكون منهم منازع في الملك ) !
وقال في / 266 : ( وكان من ضمن حظياته جارية بندقية الأصل من عائلة شهيرة بها اسمها بافو ، سباها قراصين البحر وبيعت في السراي السلطانية وسميت صفية ، اصطفاها السلطان لنفسه وتدخلت كثيراً في السياسة الخارجية ، وساعدت بلادها

444

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست