وفي النجوم : 15 / 116 : ( وحبس بقلعة الجبل إلى أن أفرج عنه الملك الظاهر ططر . . . ووجهه إلى بلاده أميراً عليها ) . 6 - هزيمة العثمانيين المذلة على يد الطاغية تيمور تقدم ذكر معركتهم مع تيمور قرب أنقرة ، وأن تيموراً أسر بايزيد وأخذه معه ! وفي النجوم الزاهرة : 12 / 269 : ( وأما أمر سليمان بن أبي يزيد بن عثمان فإنه جمع المال الذي كان بمدينة برصا وجميع ما كان فيها ورحل إلى أدرنة وتلاحق به الناس وصالح أهل إستانبول ، فبعث تيمور فرقة كبيرة من عساكره صحبة الأمير شيخ نور الدين إلى برصا فأخذوا ما وجدوا بها ، ثم تبعهم هو أيضاً بعساكره ، ثم أفرج تيمور عن محمد وعن أولاد ابن قرمان من حبس أبي يزيد بن عثمان وخلع عليهما وولاهما بلادهما ، وألزم كل واحد منهما بإقامة الخطبة وضرب السكة باسمه ) . وفي السلوك / 1805 : ( ولما جئ بابن عثمان إلى تمرلنك أوقفه وأبنه ثم وكل به . وبعث من الغد في تتبع المنهزمين فأحضر إليه من الجرحى نحو الثلاثة آلاف . وتفرقت التمرية في بلاد الروم تعبث وتفسد وتنهب وتنوع العذاب على الناس وأحرقوا مدينة برصا ! ومكثوا ستة أشهر يقتلون ويأسرون وينهبون ويفسدون ) ! وفي إنباء الغمر / 490 : ( سنة خمس وثمانمائة في أولها استولى اللنك على أبي يزيد ابن عثمان وأسره وأسر ولده موسى ثم قتل أبو يزيد ، وكان من أكبر ملوك الإسلام وأيمنهم نقيبة وأكثرهم غزواً في الكفار ، وكان ينكر على ملوك عصره تقاعدهم عن الجهاد وأخذهم المكوس ، فلما رجع تمرلنك في سنة ثلاث من البلاد الشامية إلى جهة الشرق ثم عرج على بغداد ، عاد إلى جهة الروم فوصل إليها في أواخر السنة الماضية وأرسل إلى صاحب ماردين يأمره بالحضور إليه فلم يكن له بد من موافقته فتوجه إليه ، وراسل أبا يزيد في الصلح على عادته في المكر والدهاء ، وكان أبو يزيد قد جمع العساكر لما بلغه قصده إلى بلاده واستكثر منها ، فلم يجبه إلى الصلح