responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


بمصر ، سميَ بركة خان على اسم جده لأمه بركة خان بن دولة خان الخوارزمي ) .
وفي نهاية ابن كثير : 13 / 338 : ( غلبت عليه الخاصكية فجعل يلعب معهم في الميدان الأخضر فيما قيل ، فربما جاءت النوبة عليه فينزل لهم ! فأنكرت الأمراء الكبار ذلك وأنفوا أن يكون ملكهم يلعب مع الغلمان ويجعل نفسه كأحدهم ، فراسلوه في ذلك ليرجع عما هو عليه فلم يقبل فخلعوه ) . وفي أعلام الزركلي : 6 / 52 : ( وكان حسن الشكل جسيماً كريماً على الرعية ، عيَّ اللسان منقطع الحجة ، يسمع الخطاب ولا يرد الجواب وقال ابن تغري بردي : كان سيئ التدبير ) . ( راجع وافي الصفدي : 9 / 204 ، والنجوم العوالي للعصامي / 1282 ، وصبح الأعشى : 10 / 164 ، وفيه : أن بيربرس أضاف له لقب ( خان ) فخالفه المصريون ) !
وهذا يدل على أن الهوى الشركسي المغولي كان في دم مماليك مصر !
10 - انشغل المغول عن بغداد أكثر من ثلاثين سنة !
انحسر مدُّ المغول عن إيران والعراق لأكثر من ثلاثين سنة بعد اجتياحهم الأول ، ففي تلك المدة ركزوا حملاتهم على شرق أوروبا وأرمينية وروسيا ، ولم تكن لهم حملات مهمة على بغداد إلا غارت قليلة صغيرة ، لكن حكام المسلمين وهم الخليفة وسلاطين الخلافة لم يستفيدوا من هذه الفرصة ، ولم يستعدوا لرد خطر المغول !
وذكرت بعض المصادر أن التتار شنوا غارتين في تلك المدة على بغداد سنة 635 ، وأنهم لاقوا مقاومةً ما ورجعوا ، وفي الثانية هزموا جيش الخلافة وغنموا غنيمة عظيمة ومعناه أن خطرهم بقي ماثلأً أمام المسلمين ، ولكن الخليفة وقائدَيْ الجيش الشرابي والدوادار بدل أن يُقَوُّوا جيشهم ودفاعاتهم قاموا بحل الجيش ، مبررين ذلك بأنهم يعطون ميزانية الجيش للتتار ، ويصانعونهم بذلك !
قال ابن العبري في تاريخه / 222 : ( وفيها ( سنة 635 ) غزا التاتار العراق ووصلوا إلى تخوم بغداد إلى موضع يسمى زنكاباذ وإلى سُرَّ مرأى ، فخرج إليهم مجاهد الدين الدويدار وشرف الدين إقبال الشرابي في عساكرهما فلقوا المغول وهزموهم ، وخافوا

44

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست