responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 435


2 - والعثمانيون مغول وليسوا أتراكاً !
شهد بذلك المؤرخ المحبي فقال في خلاصة الأثر / 12 : ( عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه السلطان الأعظم ، أحد ملوك آل عثمان ، المطوِّق بعقد مفاخرهم جيد الزمان ، قد تقرر أن أصل بيتهم من التركمان النزالة الرحالة من طائفة التاتار ) . انتهى .
وشهد به المؤرخ ابن العماد فقال في شذرات الذهب : 3 / 68 : ( أول الملوك العثمانية خلد الله دولتهم ، وهو السلطان عثمان بن طغربك بن سليمان شاه بن عثمان تولى صاحب الترجمة سنة تسع وتسعين وستمائة ، فأقام ستاً وعشرين سنة . نقل القطبي أن أصله من التركمان الرحالة النزالة من طائفة التتار ، ويتصل نسبه إلى يافث بن نوح ! ونقل صاحب درر الأثمان في أصل منبع آل عثمان أن عثمان جدهم الأعلى من عرب الحجاز ! وأنه هاجر من الغلاء لبلاد قرمان واتصل بأتباع سلطانها في سنة خمسين وستمائة وتزوج من قونيا فولد له سليمان فاشتهر أمره بعد عثمان ثم تسلطن وهو الذي فتح برصا في حدود ثلاثين وسبعمائة . ثم تسلطن بعد سليمان ولده عثمان حواي الأصغر ، ويقال هو الذي افتتح برسيا ، وأنه أول ملوك بني عثمان فإنه استقل بالملك . وأما أبواه فكانا تابعين للملوك السلجوقية !
ثم قال ابن العماد : ولما ظهر جنكزخان أخرب بلاد بلخ ، فخرج سليمان شاه بخمسين ألف بيت ( ! ) إلى أرض الروم فغرق في الفرات ، فدخل ولده طغربك الروم فأكرمه السلطان علاء الدين السلجوقي سلطان الروم ، فلما مات طغربك خلف أولاداً أمجاداً أشدهم بأساً وأعلاهم همة عثمان صاحب الترجمة ، فنشأ مولعاً بالقتال والجهاد في الكفار ، فلما أعجب السلطان علاء الدين السلجوقي ذلك منه أرسل إليه الراية السلطانية والطبل والزمر ، فلما ضربت النوبة بين يديه قام على قدميه تعظيماً لذلك فصار قانوناً مستمراً لآل عثمان إلى الآن يقومون عند ضرب النوبة ! ثم بعد ذلك تمكن من السلطنة واستقل بالأمر وافتتح من الكفار عدة قلاع وحصون ) . انتهى .

435

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست