responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 431


1 - السلاجقة مغول وليسوا أتراكاً !
السلاجقة ليسوا أتراكاً بل من برِّ الصين ، فهم مغولٌ أو أبناء عمهم ، وعلاقتهم بتركيا أنهم بعد سقوط دولتهم في بغداد وخراسان وإيران ، بقيت لهم بقية هي مدينة قونية وما حولها ، وآخر من حكمها منهم علاء الدين من أولاد قطلمش وكان جد العثمانيين موظفاً عنده ، فورثه وعزل أولاده أو قتلهم !
قال محمد فريد في تاريخ الدولة العلية العثمانية / 61 : ( وفي ذي الحجة سنة 422 توفي القادر بالله . . وفي خلافته ابتدأت دولة آل سلجُق وجدُّ هذه العائلة يسمى دقاق من رؤساء قبائل الترك التي كانت تأتي من بلاد كشغر الواقعة في غرب بلاد الصين ) . ثم ذكر كيف صار ابن سلجُق أميراً صغيراً ، ثم وسع إمارته وخاض حروباً مع السلطان محمود الغزنوي حتى انتصر عليه وسيطر على كل إيران ، وأضاف :
( وقعت عدة فتن في بغداد بين السنة والشيعة أدت إلى حرق قبور بعض الخلفاء وأمراء بني بويه ، وقتل فيها خلق كثير لعدم إمكان الحكومة قمع الفتن وفي هذه الإثناء عظم أمر طغرل بك السلجوقي فاستولى على أصفهان في محرم سنة 443 ودخل تبريز سنة 446 ثم قصد حلوان ونزل بها سنة 447 فراسله قواد الأتراك ( أتباع الخليفة المعادون لبني بويه ) واستدعوه إلى بغداد باذلين له الطاعة فقبل وقبل الخليفة ! وخطب لطغرل بك في 22 رمضان من هذه السنة ( كسلطان رسمي ) ثم دخل بغداد بمن أتى معه من جيوشه ، بعد أن أقسم للخليفة القائم وللملك الرحيم ( السلطان البويهي ) باحترام حقوقهم ، لكن لم تلبث جيوشه بالمدينة حتى حصلت فتنة بينهم وبين جنود الملك الرحيم كانت نتيجتها القبض على الملك الرحيم وقواد جيوشه ! وبذلك انقضت دولة آل بويه بعد أن استمرت مدة ملكهم مائة وثلاث عشرة سنة من تاريخ دخول معز بن بويه بغداد في جمادى الأولى سنة 334 .
وابتدأت دولة آل سلجُق ببغداد ، ولتوطيد أقدامهم بها زوج طغرل بك ابنة أخيه

431

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست