سعيد بن محمد خدابنده ، يقولون فيهما : سبحان من يخرج الطيب من الخبيث ! ونحن نقول لهم : لقد استعمل الطاغية شاه رخ السياسة ليتقرب إليكم فغشكم ! وهو عندنا شيعي نظرياً رهينٌ بأعماله ، وولاية علي عليه السلام عندنا حسنة لا تضر معها سيئة ، لكن لمن مات عليها ، أما الطغاة فإن ذنوبهم تسلب منهم التوفيق فلا يموتون عليها ! قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( ما من عبد إلا وعليه أربعون جُنَّة حتى يعمل أربعين كبيرة فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجُنَن ، فيوحي الله إليهم أن استروا عبدي بأجنحتكم فتستره الملائكة بأجنحتها ، قال : فما يدع شيئاً من القبيح إلا قارفه حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح ، فيقول الملائكة : يا رب هذا عبدك ما يدع شيئاً إلا ركبه وإنا لنستحيي مما يصنع ! فيوحي الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه ، فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت ، فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض فيقول الملائكة : يا رب هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر ، فيوحي الله عز وجل إليهم : لو كانت لله فيه حاجة ما أمرتكم أن ترفعوا أجنحتكم عنه ) . ( الكافي : 2 / 279 ) . 18 - گوهرشاد زوجة شاه رخ أرخ عديدون لگوهرشاد زوجة شاه رخ على أنها شيعية ، مستشهدين ببنائها مسجداً ضخماً بجوار مشهد الإمام الرضا عليه السلام ما زال قائماً يعرف باسم مسجد گوهرشاد ، ونسب بعضهم إليها بناء دار السيادة ، وهي جزء من بناء المشهد الشريف . وذكر في أعيان الشيعة : 7 / 329 ، أن شاه رخ عيَّد الأضحى في سنة 815 في المشهد المقدس ، وزاره في سنة 821 ، في شعبان ، وقال : ( وكانت زوجته گوهرشاد قد بنت قبل هذا جامعاً في جوار القبة الرضوية في غاية العظمة والزينة ، وتم في تلك الأيام ووقع موقع الاستحسان في نظر الشاهرُخّ ، وأمر ببناء قصر عال في الجانب الشرقي