responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 334


الدولة بن باي سنقر ووقع له معهما أمور وحوادث . . . ثم قتل ألوغ بك . . واستمرت الفتنة بين بني تيمور . وما أظن بيت تيمور عاد يعمر بعد موت شاه رخ . . ) . انتهى .
17 - الطاغية شاه رُخّ مؤمن عادل . . لأنه سني !
عندما يشهد السخاوي ، فأستاذه ابن حجر يشهد ، ويفوز الطاغية شاه رخ بشهادة كبار أئمة السنة بأنه عادل كالصحابة ، وفقيه كالقضاة ، وخيِّرٌ من أهل الجنة !
قال السخاوي في الضوء اللامع : ( وبالجملة كان عدلاً ديناً خيراً فقيهاً متواضعاً محبباً في رعيته ، محبا لأهل العلم والصلاح مكرماً لهم قاضياً لحوائجهم ، لا يضع المال إلا في حقه ، ولذا يوصف بالإمساك ، متضعاً في بدنه يعتريه الفالج كثيراً ، محباً للسماع ذا حظ منه ، بل كان يعرف الضرب بالعود ، كل ذلك مع حظ من العبادة والأوراد ومحافظته على الطهارة الكاملة ، وجلوسه مستقبل القبلة والمصحف بين يديه ) . ( أعيان الشيعة : 7 / 328 ) .
وحينئذ ، فكل جرائمه مغفورة . . قَتْلُهُ للألوف المؤلفة ، وتدميره للمدن وإحراقها ، ونهبه أموال المسلمين ، وتشريدهم وتجويعهم ، وحفلات غنائه ورقصه وشربه الخمر ! فهي بشهادة السخاوي مغفورة لأنه كان ( حظ من العبادة ) ! وقد تقدم قول ابن تغري في المنهل الصافي / 694 : ( وكان يحب السماع الطيب وله حظ منه بل كان يعرف يضرب بالعود ، وكان ينادمه الأستاذ عبد القادر بن الحاج غيبي ويختص به ) . والغيبي هذا فنان مؤلف في الموسيقى ( الذريعة : 23 / 257 ، وأبجد العلوم : 2 / 535 ) . فلماذا كل هذا الكرم والسخاء من هؤلاء المحتاطين الفقهاء ؟ !
الجواب الوحيد : أن السلطان شاه رخ أظهر التسنن وولايته لأبي بكر وعمر ، بعكس أبيه الذي كان مجاهراً بالتشيع والرفض ! وهذا كل شئ ! فولاية أبي بكر وعمر عندهم حسنة لا تضر معها سيئة ! ومثل شاه رخ عندهم كالسلطان بو

334

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست