responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 280


ويسارع إلى هدف آخر لتصوره أنه يغتنم الفرصة !
كان عمله كموجة الجراد التي تهاجم منطقة وتأكل ما فيها ، ثم تتركها إلى منطقة أخرى ! فكانت القوى التي هزمها أو غيرها تعود بعد مغادرته وتحكم المنطقة ! فلم يستعمل سياسة جنكيز وهولاكو في إبقاء قواعد عسكرية إلا في المناطق القريبة من سمرقند ، ثم في بغداد التي احتلها ثلاث مرات ، ونصب عليها والياً مسعود السربداري فطرده المغول الإيلخانيين من ذرية هولاكو ، وفي الثالثة نصب عليها والياً ابنه شاهرُخّ بن تيمور ، فلجأ الإيلخانيون إلى الأتراك والمصريين فساعدوهم فاسترجعوا بغداد وطردوا شاه رُخّ ، فغضب تيمور لذلك وعاد من دمشق واحتل بغداد ثم احتل تركيا وأسر ملكها ثم ذهب منها إلى سمرقند ولم يرتب وضع بغداد ولا تركيا ، بل انشغل بمشروع غزو الصين ومات في أول مسيره إليها !
2 - تَشَيُّعُ تيمور لنك وأولاده . . نظريٌّ دنيوي ترجم المرحوم السيد محسن الأمين قدس سرّه في موسوعته ( أعيان الشيعة ) للسلاطين قازان ومحمد خدابنده وأولادهم الإيلخانيين ، ولتيمور لنك وأولاده واستدل بأمور وقرائن على تشيعهم .
أما السلطان قازان ومحمد خدابنده والشيخ أويس وأولاده ، فكانوا صادقين في تشيعهم ، وقد تمسكوا بمذهب أهل البيت عليهم السلام وخدموه وطبقوه إلى حدّ . أما الباقون فكان تشيعهم سياسياً نظرياً ، ولم يكن عقائدياً بأي درجة مقبولة !
والذي أفهمه أن المغول ككل يحترمون الدين أيَّ دين كما يفهم من صحيفة شريعتهم ( الياسة ) ، لكنهم لا ينظرون إلى الدين كما ينظر المؤمنون الصادقون من الشعوب الأخرى ! فالمغولي الصادق في تدينه خارجٌ عن القاعدة السائدة

280

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست