responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 273


وطمع في الاستيلاء على فارس . . . الخ .
وكان أبو إسحق أمير شيخ قد قتل شريفاً من أعيان شيراز ، فنادى بالنكير عليه ليتوصل إلى غرض انتزاع الملك من يده وسار في جموعه إلى شيراز ومال إليه أهل البلد لنفرتهم عن أمير شيخ لفعلته فيهم ، فأمكنوه من البلد وملكها واستولى على كرسيها وهرب أبو إسحق أمير شيخ إلى أصبهان واتبعه ففر منه أيضاً ، وملك أصبهان وبث الطلب في الجهات حتى تقبض عليه وقتله قصاصاً بالشريف الذي قتله بشيراز .
وكان له من الولد أربعة : شاه ولي ومحمود وشجاع وأحمد ، وتوفي شاه ولي أيام أبيه وترك ابنيه منصوراً ويحيى ، وملك ابنه محمود أصبهان وابنه شجاع شيراز وكرمان ، واستبد عليه محمود وشجاع وخلفاه في ملكه سنة ستين وكحَّلاه ( بمسمار مُحمى ) ! وتولى ذلك شجاع ، وسار إليه محمود من أصبهان بعد أن استجاش بأويس بن حسن الكبير فأمدَّه بالعساكر سنة خمس وستين وملك شيراز ، ولحق شجاع بكرمان من أعماله وأقام بها ، واختلف عليه عماله ثم استقاموا على طاعته ، ثم جمع بعد ثلاث سنين ورجع إلى شيراز ففارقها أخوه محمد إلى أصبهان ، وأقام بها إلى أن هلك سنة ست وسبعين ، فاستضافها شجاع إلى أعماله وأقطعها لابنه زين العابدين ، وزوجه بابنة أويس التي كانت تحت محمود ، وولي على مردي بن أخيه شاه ولي ، ثم هلك شجاع سنة سبع وثمانين واستقل ابنه زين العابدين بأصبهان ، وخلفه في شيراز وفارس منصور ابن أخيه شاه ولي . . . الخ . ) . ( ابن خلدون : 5 / 556 ) .
4 - القواعد العسكرية المغولية في تركية ( هذه المملكة كانت لبني قليج أرسلان من ملوك السلجوقية ، وهم الذين أقاموا فيها دعوة الإسلام وانتزعوها من يد ملوك الروم أهل قسطنطينية ، واستضافوا إليها كثيراً من أعمال الأرض ومن ديار بكر ، فأنفسحت أعمالهم وعظمت ممالكهم وكان كرسيهم بقونية ، ومن أعمالها أقصرا وأنطاكية والعلايا وطغرل ودمرلو وقرا حصار

273

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست