responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 25


6 - حملة المغول الأولى كانت حملة المغول الأولى سنة 616 ، بقيادة جنكيز خان : ( فسار إلى بلاد تركستان وما وراء النهر وملكها من أيدي الخطا ، ثم حارب خوارزم شاه إلى أن غلبه على ما في يده من خراسان وبلاد الجبل ، ثم تخطى أرانيه فملكها ، ثم ساروا إلى بلاد شروان وبلد اللان واللكز فاستولوا على الأمم المختلفة بتلك الأصقاع ، ثم ملكوا بلاد قنجاق ، وسارت طائفة أخرى إلى غزنة وما يجاورها من بلاد الهند وسجستان وكرمان ، فملكوا ذلك كله في سنة أو نحوها ، وفعلوا من العيث والقتل والنهب ما لم يسمع بمثله في غابر الأزمان ) . ( تاريخ ابن خلدون : 3 / 534 ) .
وقد وصف ابن كثير فعلهم في بخارى بعد أن هزموا الجيش المدافع عنها ، قال : ( فاصطفى أموال تجارها وأحلها لجنده ، فقتلوا من أهلها خلقاً لا يعلمهم إلا الله عز وجل ، وأسروا الذرية والنساء وفعلوا معهن الفواحش بحضرة أهليهن ، فمن الناس من قاتل دون حريمه حتى قتل ، ومنهم من أسر فعذب بأنواع العذاب ، وكثر البكاء والضجيج بالبلد من النساء والأطفال والرجال ، ثم ألقت التتار النار في دور بخارى ومدارسها ومساجدها ، فاحترقت حتى صارت بلاقع خاوية على عروشها ، ثم كروا راجعين عنها قاصدين سمرقند ) ! ( النهاية : 13 / 99 ) .
سلطان سلاطين الخلافة يموت من الخوف !
كان سلطان سلاطين البلاد الإسلامية محمد خوارزم شاه ، وكانت بيده إمكانات دول وجيوشها ، لكنه أصيب بالذعر من هلاكو فهرب أمامه من بلد إلى بلد حتى وصل إلى البحر أو الهند ، وهلك وانقطعت إخباره ؟ !
قال عنه الذهبي في سيره : 22 / 224 : ( وكان خوارزم شاه محمد قد عظم جداً ، ودانت له الأمم ، وتحت يده ملوك وأقاليم ) .

25

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست