7 - حَذَفَ عمر ( حَيَّ على خير العمل ) وأثبتها الشيعة كانت فقرة ( حَيَّ على خير العمل ) فصلاً من الأذان في عهد النبي صلى الله عليه و آله ، وعهد أبي بكر ، وقسمٍ من عهد عمر ، ثم حذفها عمر بحجة أن الناس قد يتصورون أن الصلاة خيرٌ من الجهاد ويتركون فتح البلاد ! واعترض عليه أهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين ، وكان ابنه عبد الله بن عمر يؤذن بها ! وقد ألف عدد من العلماء رسائل في إثبات كونها جزءً من الأذان الذي أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه و آله وعلمه إياه جبرئيل عليه السلام ، تزيد عن خمسين رسالة . قال في الإيضاح / 201 ) : ( ورويتم عن أبي يوسف القاضي ، رواه محمد بن الحسن وأصحابه ، عن أبي حنيفة قالوا : كان الأذان على عهد رسول الله وعلى عهد أبي بكر وصدر من خلافة عمر ينادى فيه : حيَّ على خير العمل . فقال عمر بن الخطاب : إني أخاف أن يتكل الناس على الصلاة إذا قيل : حي على خير العمل ويدعوا الجهاد ! فأمر أن يطرح من الأذان حيَّ على خير العمل ) . وفي دعائم الإسلام : 1 / 142 : ( وروينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه قال : كان الأذان بحي على خير العمل على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله وبه أمروا في أيام أبى بكر وصدر من أيام عمر ، ثم أمر عمر بقطعه وحذفه من الأذان والإقامة ، فقيل له في ذلك فقال : إذا سمع الناس أن الصلاة خير العمل تهاونوا بالجهاد وتخلفوا عنه ! وروينا مثل ذلك عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه ، والعامة تروى مثل هذا ، وهم بأجمعهم إلى اليوم مصرون على اتِّباع عمر في هذا وترك اتباع رسول الله صلى الله عليه و آله ! واحتجوا بقول عمر هذا ، وظاهر هذا القول يغني عن الإحتجاج على قائله ، وإنما أمر الله عز وجل بالأخذ عن