responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


5 - أمير المؤمنين عليه السلام أخبر عن فتنة المغول !
( من كلام له عليه السلام يخبر به عن الملاحم . . . منها في وصف الترك المغول : ( كأني أراهم قوماً كأن وجوههم المِجَانُّ المُطَرِّقة ، يلبسون السَّرَقَ والديباج ويَعْتَقِبون الخيل العتاق ، ويكون هناك استحرارُ قتل حتى يمشى المجروح على المقتول ، ويكون المُفلت أقلَّ من المأسور ! فقال له بعض أصحابه : لقد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب ! فضحك وقال للرجل وكان كلبياً : يا أخا كلب ، ليس هو بعلم غيب ، وإنما هو تعلمٌ من ذي علم ، وإنما علم الغيب علم الساعة وما عدده الله سبحانه بقوله : إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ، فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى ، وقبيح أو جميل وسخي أو بخيل ، وشقي أو سعيد ، ومن يكون النار حطباً أو في الجنان للنبيين مرافقاً ، فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله وما سوى ذلك فعلمٌ علَّمَهُ الله نبيه صلى الله عليه و آله فعلمنيه ، ودعا لي بأن يعيَه صدري ، وتَضْطَمَّ عليه جوانحي ) .
الشرح : المجان : جمع مجن بكسر الميم وهو الترس ، وإنما سمى مجناً لأنه يستتر به . والجنة : السترة والجمع جُنن ، يقال استجن بجنة أي استتر بسترة . والمطرقة بسكون الطاء التي قد أطرق بعضها إلى بعض أي ضمت طبقاتها فجعل بعضها يتلو بعضاً ، يقال : جاءت الإبل مطاريق أي يتلو بعضها بعضاً . والنعل المطرقة المخصوفة ، وأطرقت بالجلد والعصب أي ألبست ، وترس مطرق وطراق النعل : ما أطرقت وخرزت به . وريش طراق إذا كان بعضه فوق بعض ، وطارق الرجل بين الثوبين إذا لبس أحدهما على الآخر ، وكل هذا يرجع إلى مفهوم واحد وهو مظاهرة الشئ بعضه بعضاً . ويروى : المجان المطرَّقة بتشديد الراء أي كالترسة المتخذة من حديد مطرق بالمطرقة . والسَّرق : شقق الحرير وقيل لا تسمى سرقاً إلا

21

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست