responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 153


خللاً ثم أجاب عنها ، وقابلها في الحال بمثلها ودعى المدرس إلى حلها فتعذر عليه ذلك فأقامه الوزير من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله : من أنت ؟ فأخبر أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز فأكرمه وخلع عليه في يومه ) . انتهى .
إنه يكفي للباحث المنصف أن يقرأ عن المؤسسات الدينية الشيعية والسنية في عهد دول السلاطين الشيعة ، والعلماء الذين نشأوا وعاشوا في ظلها ، ليرى ارتقاء المستوى العلمي والأخلاقي ، وعلاقة الاحترام المتبادلة بين علماء المذاهب وأتباعها . وكذلك الأمر في المؤسسات السياسية وهو ما لم يتحقق إلا في ظل الحكم الشيعي أو النفوذ الشيعي القوي !
10 - سبب احترام الشيعة للطرف الآخر قال ابن خلكان في وفيات الأعيان : 2 / 362 ، في ترجمة أبي الفوارس سعد بن محمد بن سعد التميمي الفقيه الشافعي الشاعر المعروف بحَيْص بَيْص :
( كان فقيهاً شافعي المذهب ، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم الوزان ، وتكلم في مسائل الخلاف إلا أنه غلب عليه الأدب ونظم الشعر ، وأجاد فيه مع جزالة لفظه . . . وأخذ الناس عنه أدباً وفضلاً كثيراً وكان من أخبر الناس بأشعار العرب . . . قال الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن وكان من الثقات أهل السنة : رأيت في المنام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقلت له : يا أمير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ثم يتمُّ على ولدك الحسين يوم الطف ما تم ؟ ! فقال : أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا ؟ فقلت : لا ، فقال : إسمعها منه . ثم استيقظت فبادرت إلى دار حيص بيص فخرج إليَّ فذكرت له الرؤيا ، فشهق وأجهش بالبكاء وحلف

153

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست