responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 61


شاه ، وأما الخليفة إن اختار الخروج فليخرج وإلا فليلزم مكانه ! فخرج الدويدار وسليمان شاه ومعهما جماعة من الأكابر ، ثم عاد الدويدار من الطريق بحجة أنه يرجع ويمنع المقاتلين الكامنين بالدروب والأزقة ، لئلا يقتلوا أحداً من المغول ! فرجع وخرج من الغد وقتل ، وعامة أهل بغداد أرسلوا شرف الدين المراغي ، وشهاب الدين الزنكاني ، ليأخذا لهم الأمان .
ولما رأى الخليفة أن لا بد من الخروج أراد أو لم يرد ، استأذن هولاكو بأن يحضر بين يديه فأذن له ! وخرج رابع صفر ومعه أولاده وأهله ، فتقدم هولاكو أن ينزلوه بباب كلواذ وشرع العساكر في نهب بغداد ، ودخل بنفسه إلى بغداد ليشاهد دار الخليفة ، وتقدم بإحضار الخليفة فأحضروه ، ومَثُل بين يديه ، وقدم جواهر نفيسة ولآلئ ودرراً معبأة في أطباق ، ففرق هولاكو جميعها على الأمراء ، وعند المساء خرج إلى منزله وأمر الخليفة أن يفرز جميع النساء اللاتي باشرهن هو وبنوه ويعزلهن عن غيرهن ، ففعل فكنَّ سبع مائة امرأة ! فأخرجهن ومعهن ثلاثمائة خادم خصي ! وبقي النهب يعمل إلى سبعة أيام ، ثم رفعوا السيف وأبطلوا السبي » . انتهى .
ومثلها في الوثاقة رواية الآداب السلطانية لابن الطقطقي / 231 ، قال : « وفي آخر أيامه قويت الأراجيف بوصول عسكر المغول صحبة السلطان هولاكو ، فلم يحرك ذلك منه عزماً ، ولا نبَّه منه همَّةً ، ولا أحدث عنده هماً ! وكان كلما سمع عن السلطان ( هولاكو ) من الاحتياط والاستعداد شئ ، ظهر من الخليفة نقيضه من التفريط والإهمال ، ولم يكن يتصور حقيقة الحال في ذلك ، ولا يعرف هذه

61

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست