responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 292


14 - وفي نهاية ابن كثير : 12 / 355 : « ثم سار إلى حلب فنزل على جبل جوشن ، ثم نودي في أهل حلب بالحضور في ميدان باب العراق ، فاجتمعوا فأشرف عليهم ابن الملك نور الدين فتودد إليهم وتباكى لديهم ، وحضَّهم على قتال صلاح الدين ، وذلك عن إشارة الأمراء المقدمين ، فأجابه أهل البلد بوجوب طاعته على كل أحد ، وشرط عليه الروافض منهم أن يعاد الأذان بحي على خير العمل وأن يذكَّر في الأسواق بذكر فضائل أهل البيت ، وأن يكون لهم في الجامع الجانب الشرقي ، وأن يُذكر أسماء الأئمة الاثني عشر بين يدي الجنائز ، وأن يكبروا على الجنازة خمساً ، وأن تكون عقود أنكحتهم إلى الشريف أبي طاهر بن أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني ، فأجيبوا إلى ذلك كله ! فأذن بالجامع وسائر البلد بحي على خير العمل » .
15 - في النجوم الزاهرة : 5 / 120 : « وكان بدر الجمالي أرمني الجنس فاتكاً جباراً ، قتل خلقاً كثيراً من العلماء وغيرهم ، وأقام الأذان بحي على خير العمل ، وكبر على الجنائز خمساً ، وكتب سب الصحابة على الحيطان ! قلت : وبالجملة إنه كان من مساوئ الدنيا جزاه الله ، وغالب من كان بمصر في تلك الأيام كان رافضياً خبيثاً ، بسبب ولاة مصر بني عبيد ، إلا من ثبته الله تعالى على السنة » . انتهى .
أقول : شهد التاريخ لقائد الجيش المصري الفاطمي الملك الأفضل الجمالي ، بالعدل والنزاهة والشجاعة ، فقد قاتل الصليبين في مصر والشام وفلسطين ، وحقق انتصارات للمسلمين ، ثم جاء بعده صلاح الدين فقاتلهم قليلاً وصالحهم ، وأعطاهم امتيازات

292

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست