responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 262


لوجه أمام فرنسا ! فحركت ابنه سليم ضده ، وكان طلب من أبيه أن يجعله أميراً في أوروبا فلم يقبل ، فأعلن الحرب على أبيه ، واضطره إلى إيقاف تقدمه في أوروبا ، وسحْب جيشه لمواجهة ولده ( النجيب ) سليم !
وقد استجاب الأب ، لكن ابنه سليماً هاجم العاصمة واحتل قصر أبيه ، وأجبره على التنازل له ، ثم نفاه ، وبعد مدة قليلة قتله بالسم !
ثم قام السلطان سليم بتغيير سياسة الدولة العثمانية إلى الضد والنقيض ، فتنازل عن انتصارات أبيه وسَحَبَ جيوشه من أوروبا ، وأبرم معاهدات صلح وصداقة مع الأوربيين وفرنسا خاصة ، وأعطاها حق رعاية جميع السكان المسيحيين في الدولة العثمانية ، أي تنازل عن السيادة الوطنية ، فأرسلت فرنسا إرسالياتها إلى بلاد المسلمين ، وكانت أضر على المسلمين من جيش !
كان سليم يعلم أن فرنسا حاملة راية الحروب الصليبية ضد المسلمين ، وأنها قادت الأوربيين فاحتلوا أنطاكية سنة 491 ، والمعرة وحمص والقدس سنة 492 ، ونصبوا جودفروا الفرنسي ملكاً عليها ، لكنه كان ذليلاً أمامهم ، أو متواطئاً !
ولم يكتف سليم بذلك بل فتح جبهة حرب داخلية ، فشنَّ بمساعدة الفرنسيين حرب إبادة على الشيعة في تركيا وإيران والعالم ! وقد اعترف محبوه بأنه قَتَلَ في تركيا ذات مرة أربعين ألفاً من الشيعة ، وشرَّد الباقين وحولهم إلى علويين !
ثم هاجم إيران فاحتل عاصمتها تبريز ، واضطر إلى الانسحاب بعد أسبوع !
ثم هاجم سوريا ومصر ، واحتلها وجاء بالخليفة العباسي معه إلى استانبول

262

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست