التشيّع العلوي تشيّع الإنسانية ، أما التشيّع الصفوي فتشيّع القومية ! التشيع العلوي تشيّع ثورة كربلاء ، والتشيّع الصفوي تشيّع مصيبة كربلاء ! التشيّع العلوي تشيّع الوحدة ، أما التشيّع الصفوي فهو تشيّع الفرقة ! التشيّع العلوي تشيّع التوحيد ، أما التشيّع الصفوي فهو تشيّع الشرك ! التشيّع العلوي تشيّع السنة ، أما التشيّع الصفوي فهو تشيّع البدعة ! التشيع العلوي يقارع الظالمين ، والتشيع الصفوي يخدم الظالمين . التشيّع العلوي تشيع الانتظار الإيجابي ، والتشيع الصفوي الانتظار السلبي . إلى آخر التعابير التي اخترعها المؤلف كقوله : التسنن الأموي والمحمدي ! وقد حمل السلفيون مقولة الدكتور علي شريعتي قميص عثمان ، وأوصلوها إلى مقولة : التشيع العلوي يتولى عمر بن الخطاب ويحبه ، والتشيع الصفوي يتبرأ من عمر وأبي بكر ! وهي محاولة يائسة لتصنيف الشيعة إلى أصناف وأقسام وهمية ، لعلهم يجدون منهم إمعات تتبعهم أو تتأثر بهم !