responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 221


علم ، فكانوا في طريقهم يَحُلُّون وثاقه ليصلي بهم إماماً ! فقال لهم يوماً : هل يجوز بيع القرآن ؟ قالوا : لا ، فقال : إن الإمام كالقرآن فلا يجوز لكم بيعي فأطلقوني ! فتشاوروا بينهم ثم قالوا له : هل يجوز إهداء القرآن ؟ قال نعم . قالوا : أنت كالقرآن لا نبيعك بيعاً ، بل نهديك لوكيل الخليفة هديةً !
ولما كثر المماليك الترك وآذوا الناس في بغداد ، ألزم الناس الخليفة المعتصم أن يبني له ولمماليكه معسكراً خارج بغداد ، فبنى العاصمة الجديدة سامراء !
وفي مصر استكثر الحكام من المماليك الشراكسة القوقازيين والمغول ، فسيطروا على البلد ، وحكموا مصر أكثر من ثلاث مئة سنة ، حتى احتلها منهم المماليك المغول العثمايون سنة 923 ، وأعلن سلطانهم سليم نفسه خليفة !
وفي كل هذه القرون والأحداث ، غاب العرب ، كمخزون عسكري وجيش قوي .

221

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست