responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 131


الدين عطا ملك الجويني ثانية ، فقد جعل عفيف الدين ربيع هذا مدرساً للحنفية فيها . . العصمتية التي ذكرنا آنفاً تاريخ افتتاحها ، كانت مجاورة لمشهد عبيد الله العلوي المعروف اليوم بأبي رابعة بالأعظمية » . ( هامش الغارات : 2 / 878 ) :
وهذا يعني أن علاء الدين الحاكم الشيعي ، لم يجبر زوجته الأيوبية على مذهبه بل احترم مذهبها ، ثم نفذ رغبتها في بناء مدرسة له ! وهو أمرٌ لم يقم به أي حاكم في العراق مطلقاً ، إلا في عصر حكم الشيعة !
كما نلفت إلى أن هولاكو كان نَصَبَ عمر بن محمد القضوي القزويني ، حاكماً على العراق قبل الجويني ، وقد عمل بنفس سياسة الجوينين لكنه لم يعش طويلاً ، وهو أمر يشير إلى أن واضع سياسة الإعمار والحرية هو نصير الدين ( رحمه الله ) ، وأنه الذي اختار عمر القضوي ، ثم الجوينيين .
قال ابن الفوطي عن عمر القضوي : « كان من أعيان أهل قزوين المعروفين بمتانة الدين وحسن اليقين . . عمر المساجد والمدارس ورمم الربط والمشاهد ، وأجرى الجرايات من وقوفها للعلماء والفقهاء والصوفية ، وأعاد رونق الإسلام بمدينة السلام » . ( الإسماعيليون والمغول / 287 ) .
6 - الحرية المذهبية جزءٌ لا يتجزأ من مذهب التشيع قد يقال : لماذا لم يقم نصير الدين والعلامة الحلي وعلماء الشيعة بتحويل أجهزة الدولة ، خاصة جهازها الديني والقضائي إلى مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ؟
والجواب : أنه كان من السهل عليهم مثلاً تحويل المدرسة النظامية أو المستنصرية

131

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست